أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني، استشهاد الأسير ماهر ذيب سعسع (45 عاماً) من قلقيلية، والذي استشهد في سجن "ريمونيم".
وأوضحت الهيئة والنادي في بيانٍ مشترك، أنّه لا تفاصيل واضحة حتى الآن حول أسباب استشهاده، وسيتم متابعة قضيته والوقوف حول الأسباب، في حين أكَّد البيان على أنّ الأسير سعسع كان قد أخذ اللقاح ضد عدوى فيروس "كورونا" بالأمس، علماً أنه كان يعاني من أمراض ومشاكل صحية.
وحمّل البيان سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن استشهاد الأسير سعسع، وعن حياة ومصير كافة الأسرى في سجونه، حيث أنّ الأسير سعسع معتقل منذ عام 2006، وهو محكوم بالسّجن لمدة 25 عاماً، ومتزوج وأب لـ6 أبناء.
قبل أيّام، شدّد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، على ضرورة وجود تحقّق من قِبل الصليب الأحمر الدولي كجهةٍ محايدة بشأن طبيعة اللقاح المقدّم للأسرى الفلسطينيين.
ودعا عبد ربه في تصريحٍ لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى ضرورة أن يكون اللقاح مطابقاً لمواصفات منظمة الصحة العالميّة، وأن يكون اللقاح هو نفسه الذي سيتم إعطائه للسجانين، وذلك منعاً للخداع وفتح الباب أمام شركات الأدوية "الإسرائيلية" للتجريب على أجساد الأسرى للقاحات المختلفة.
وحتى صباح اليوم الأربعاء، بلغ عدد الأسرى المُصابين بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال 275 أسيراً في عدّة سجون، وسط مطالباتٍ لتدخل جهاتٍ دوليّة لوقف سياسة الإهمال الطبي التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الفلسطينيّة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني منذ عام 1967 إلى 227 شهيداً.