نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين تصريحاتهما حول أنّ "إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كانت على وشك التوصل إلى اتفاقيتي تطبيع علاقات إسرائيل مع موريتانيا وإندونيسيا.

وقال التقرير أنّه في حال تم هذا الأمر لارتفع عدد الدول المطبّعة مع "إسرائيل"، لكن الوقت انتهى مع انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف التقرير أنّ الاتفاق مع موريتانيا كان هو الأقرب، حيث كانت تحتاج الإدارة الأمريكية لعدة أسابيع لإبرام الصفقة، لتكون الدولة الخامسة بعد الإمارات، البحرين، السودان والمغرب، كما أنّ ما يُسمى "فريق ترامب للسلام" بقيادة صهره كوشنير والمبعوث الخاص آفي بيركوفتش، حدد موريتانيا كدولة محتملة للتطبيع، بالنظر إلى العلاقات السابقة التي كانت تربطها مع الكيان الصهيوني.

يُشار إلى أنّ موريتانيا كانت تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الكيان الصهيوني منذ عام 1999، وقطعتها بعد عشر سنوات على خلفية العدوان على غزة في عام 2008، كما تتمتّع موريتانيا بعلاقات وثيقة مع المغرب أيضاً.

كما بيّن التقرير أنّ فريق ترامب عمل على تشجيع المغرب بالضغط على موريتانيا لإقامة علاقات مع الكيان، فيما رجّح أنّ الدولة التالية المحتمل انضمامها إلى "اتفاقيات إبراهيم" هي إندونيسيا، وكان من الممكن التوقيع على اتفاق لو استمر ترامب في منصبة شهراً أو شهرين آخرين، بحسب ما نقل الموقع.

وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية، ووفقاً للمسؤولين فإن هذا ما أعطاها "أهمية رمزية إضافية" لإدارة ترامب المنحازة للاحتلال بالكامل.

وفي أواخر العام المنصرم 2020، أكَّد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أنّه "ورغم التغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، إلّا أنّ إندونيسيا لن تقوم بأي خطوات للتطبيع مع إسرائيل، إلى حين تحقيق السلام الدائم والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مُشدداً على أنّ إندونيسيا بصفتها كبرى الدول الإسلامية، ستواصل جهودها في دعم تحقيق السلام ولعب دور أكبر في هذا المجال.

يُذكر أن عام 2020 المنصرم شهد وتيرة عالية من التطبيع مع الاحتلال من قبل بعض الدول العربية والتي شملت، الإمارات والبحرين والسودان ثم المغرب.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد