عريضة تُطالب بإشراك فلسطينيي أوروبا بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني

الجمعة 05 فبراير 2021

أطلق "إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا / برلين" عريضة للتوقيع، تُطالب بتوفير الإجراءات والترتيبات الإدارية، لتمكين أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا من المشاركة في العمليّة الانتخابيّة في إطار " المجلس الوطني الفلسطيني" ترشيحاً وانتخاباً.

وجاء في نص العريضة :" إننا كجاليات فلسطينية تنشط وسطها مجموعة وازنة من الاتحادات والمؤسسات والفعاليات الوطنية والاجتماعية والاكاديمية، والكفاءات بمختلف القطاعات، لنعتبر انفسنا جزء أصيل ومهم من شعبنا الفلسطيني، ونطمح بشكل مباشر في إعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني وأهمها إعادة الشرعية للمؤسسات الرسمية للشعب الفلسطيني وخاصة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني".

واعتبرت العريضة، أنّ "تهميش وعزل اكثر من ثلاثة أرباع مليون فلسطيني في أوروبا وعدم تمكينهم من المشاركة في تقرير من يمثلهم في المجلس الوطني من خلال العملية الديموقراطية، لا يستقيم مع التعريف القانوني والسياسي لـ (م. ت. ف) والذي نتمسك به كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده" حسبما ورد في نصّها.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس، قد  صدر مرسوم رئاسي خاص، بإجراء انتخابات شاملة (تشريعية، رئاسية، مجلس وطني)، وحُدِّد يوم 22  أيّار/ مايو 2021 لإجراء الانتخابات التشريعية، ويوم 31 تموز/ يوليو  للانتخابات الرئاسية، على أن يتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب 2021، بعد اعتبار نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس.

وجاء الاعلان عن الانتخابات، وسط ردود أفعل رافضة، حيث اعتبرها " اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا" أنّها عقدها تستثني ثلثي الشعب الفلسطيني في الشتات وفي الداخل المحتل عام 1948، و ستُساهم في إذكاء الانقسام وضرب وحدة شعبنا وجوداً وأرضاً وهوية.

وكان الباحث الباحث الفلسطيني الدكتور أنيس فوزي القاسم، قد كشف عن التحضير لحملة تضم كافة الفلسطينيين أينما وجدوا في الداخل والخارج، لمطالبة القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، وخاصة رئيس اللجنة التنفيذيّة محمود عباس بالتخلي عمّا وصفه بالعبث بما يُسمى الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة.

وشدّد القاسم على ضرورة الدعوة لانتخاب مجلس وطني فلسطيني جديد، تُفرَز بموجبه عناصر جديدة تقود النضال الفلسطيني وتتخلص من "اتفاقيات أوسلو" وتضع منهجية جديدة للنضال الفلسطيني على ضوء التجربة السابقة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد