قال المتحدّث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سامي مشعشع، اليوم الأربعاء 10 شباط/ فبراير، إنّ هناك هجوماً مركّزاً ومتواصلاً من مراكز بحثية ولوبيّات كثيرة ومتعددة على وكالة "أونروا"، وهناك تشكيك دائم بمناهج التعليم التي تدرّسها الوكالة في الضفة وقطاع غزّة من أجل التأثير على عمل الوكالة.
ولفت مشعشع خلال تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطيني الرسمي، إلى أنّ الوكالة تواصل العمل على حشد الموارد المالية والدفاع عنها هذه الموارد بالشراكة ما بين فلسطين والأردن.
وأشار إلى أنّ مسألة إعادة التمويل الأمريكي ليست بناءاً على توقّعات أو تخمينات، بل لدينا تصريحات رسمية للناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، ونعول كثيراً على إعادة التمويل الأمريكي إلى ميزانية وكالة الغوث.
وشدّد مشعشع على أنّ إعادة التبرعات الأمريكية ستساعد في جسر الهوة المالية الخطيرة التي تعاني منها وكالة "أونروا".
وفي وقتٍ سابق، أعلن مشعشع، أنّ وكالة "أونروا" على وشك إطلاق ندائي استغاثة بقيمة إجمالية 550 مليون دولار لتوفير التمويل الطارئ خاصة للأراضي الفلسطينية وقطاع غزّة بالتحديد، وللفلسطينيين في سوريا.
وتوقّع مشعشع خلال تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أنّ تعلن الولايات المتحدة الأمريكيّة خلال أيام عن عودة التبرّع المالي إلى وكالة "أونروا" بشكلٍ رسمي.
وتزداد الضغوطات على وكالة "أونروا" من خلال نشر تقارير كاذبة ومألّفة مصدرها الإعلام العبري، سعياً من الاحتلال على تحريض الدول المانحة بألّا توفي بالتزاماتها تجاه الوكالة الأمميّة التي تقدّم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.