أعلن الوفد البرلماني الجزائري المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط انسحابه من محاضرة برلمانية، بعد جمع بين مشارك جزائري وآخر صهيوني.
وقام الوفد الجزائري المكوّن من ثلاثة نوّاب من بينهم عمار موسي الذي كان محاضراً، ونائبان آخران، بإرسال تقارير للانسحاب من الفقرة الثانية للشبكة البرلمانية لمنظمة "أو سي دي"، والتي بحثت عودة النشاط الاقتصادي بعد أزمة فيروس "كورونا"، حيث جاء ذلك بعد الاطلاع على برنامج المحاضرات.
وشمل الانسحاب الفقرة الثانية الخاصة بعملية التلقيح ضد "كورونا"، والإجراءات التي ستليها، التي حضرها ميكي ليفلي، كعضو في الكنيست "الإسرائيلي"، ما دفع النواب الجزائريين المشاركين للانسحاب، بناء على رسالة تلقوها من المجلس الشعبي الوطني الجزائري، دعاهم إلى الانسحاب من المحاضرة.
ويأتي هذا الموقف في ظل حالة الرفض الجزائريّة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ويُذكر أنّه في وقتٍ سابق أجبرت الرحلة القادمة من "تل أبيب" إلى المغرب على اتخاذ مسار غير مباشر عبر القارة الأوروبية جراء رفض تونس والجزائر لطائرة الاحتلال بالعبور في أجوائهما.
وقال موقع "النهار أونلاين" الجزائري في حينه: إنّ "جهات حاقدة ومضللة، نشرت أخباراً كاذبة عن مرور الطائرة الإسرائيلية عبر الأجواء الجزائرية"، في إشارة إلى عدم مرور الرحلة عبر أجواء الجزائر.