نظّمت "رابطة فلسطين ستنتصر" الناشطة في فرنسا، الجمعة 19 شباط/ فبراير وقفة عند مخرج ميترو "باجاتيل" في مدينة تولوز جنوب غرب البلاد، وذلك لحثّ الفرنسيين على مقاطعة منتجات الاحتلال الصهيوني والشركات التي تتعامل معه، في إطار التعبئة الدوليّة لمقاطعة "إسرائيل".
وركّزت الوقفة، على مقاطعة شركة "HP" للتكنولوجيا، وذلك لتعاملها مع كيان الاحتلال الصهيوني ومدّه بالمعدات التقنية التي تُستخدم في بناء أنظمة الفصل العنصري، إضافة إلى مقاطعة منتوجات شركة بوما للألبسة الرياضيّة، وعدد من الشركات المتورطة في التعامل مع الاحتلال، حسبما أفادت الناشطة في الرابطة زينة يونس لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وقالت يونس: إنّ فعالية اليوم الجمعة تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التي تنفذها الرابطة، حيث من المزمع إقامة معرض مصغّر عند مخرج ميترو "كابيتول" وسط مدينة تولوز، يوم غد السبت، لعرض الصور والملصقات الداعية لمقاطعة شركة "بوما" للألبسة الرياضية، والتي ترعى "الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم"، وذلك في نشاط شهري تنظمه الرابطة.
ووصفت يونس التفاعل مع الوقفة بـ "الممتاز" حيث عبّر الكثير من المارّة عن دعمهم وتضامنهم مع القضيّة الفلسطينية، ودعوات مقاطعة " إسرائيل"، بعد توقفهم وسؤالهم عن النشاط والشعارات المرفوعة، مشيرةً إلى الحصول على نسبة جيدة من التبرّعات لدعم أنشطة الرابطة.
وكانت الرابطة، قد نظّمت حملة توعوية لمقاطعة متجر "HP" في تولوز يوم الأحد الفائت 14 شباط/فباير الجاري، وقام نشطاؤها برشّ الطلاء الأحمر على واجهة المتجر، ووضع عدّة ملصقات تندد بتعاون الشركة مع نظام الفصل العنصري الصهيوني.
ولفتت يونس في حديثها لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى تركيز "رابطة فلسطين ستنتصر" هذه الفترة على أنشطة المقاطعة، في وقت يمتد نشاط الرابطة إلى كافة الجوانب التي تخص القضيّة الفلسطينية والتعبئة الدوليّة في إطارها، ولا سيما قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إضافة إلى أنشطة وفعاليات تتعلّق بالمناسبات الوطنية الفلسطينية والأحداث الكبرى.
وتأسست "رابطة فلسطين ستنتصر" عام 2019 وتتخذ من مدينة تولوز مقرّاً لها، ويشكّل المتضامنون الفرنسيون النسبة الأكبر من كوادرها إلى جانب النشطاء الفلسطينيين والعرب، وتنشط لدعم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها، إضافة إلى تنظيم المبادرات الداعمة للحملة الدوليّة لمقاطعة الكيان الصهيوني.
