أكّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، أنّ المساعدات التي كانت تقدّمها الولايات المتحدة الأميركيّة لوكالة الغوث لم يتم استعادتها حتى اللحظة.

وأشار أبو حسنة في تصريحاتٍ لإذاعة صوت الشعب، أنّ استئناف واشنطن الدعم لوكالة "أونروا" سينعكس بشكلٍ ايجابي على برامجها وخدماتها المقدّمة للاجئين الفلسطينيين.

ولفت أبو حسنة إلى أنّ عدد اللاجئين المستفيدين من نظام "السلة الغذائية الموحّدة" الجديد سيقترب من المليون ومائتي ألف لاجئ وقد يزيد العدد عن ذلك، موضحاً أنّ عشرات الآلاف من الأسر الجديدة دخلت في خط الفقر وينتظرون دورهم في الحصول على الكابونة.

كما بيّن أنّ جائحة "كورونا" أثرت سلباً على تلك الأسر، الأمر الذي دفع بوكالة "أونروا"  لإدخالهم  بالنظام الجديد ضمن (السلة الغذائية الموحدة)، مُشيراً إلى أنّ وكالة الغوث كانت أمام خيارين إمّا الاستمرار في نظام (الكابونات) الصفراء والبيضاء بشكلٍ منفصل وإبقاء عدد المستفيدين كما هو، أو أن تلجئ لنظام أخر وهذا ما دفعها لاستحداث (السلة الموحدة)، والفكرة كانت هي تقسيم ما لدينا من موارد مالية على الجميع بالتساوي وعدم حرمان أي فئة.

وأرجع أبو حسنة الذهاب لهذا الخيار للأزمة المالية التي تمر بها الوكالة لا سميا وأن المبالغ المدفوعة لصالح "أونروا"، محدودة وبقيت كما هي، ولم يتم تحديث أي تغيير على نسبتها رغم كل المحاولات المستميتة مع الدول المانحة، كاشفاً عن تغيرات شديدة الخطورة فيما يتعلق بعملية التمويل لوكالة "أونروا" حيث تعيش الوكالة الأممية أزمة مالية خانقة بسب تخلف الدول المانحة عن التزاماتها.

ولقي قرار وكالة "أونروا" تطبيق نظام "السلة الغذائية الموحّدة" وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة من ذوي الدخل الثابت المحدود رفضاً شعبياً واسعاً في صفوف اللاجئين في المُخيّمات، وسط مطالباتٍ بضرورة التراجع عن تطبيق هذا النظام.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد