طالب المكتب الإداري لإتحاد نقابات عمّال فلسطين في منطقة البقاع، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالعمل والسعي على تحسين موازنتها من الدول المانحة، وتوسيع دائرة المستفيدين من برنامج العسر الشديد لتشمل كافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وزيادة قيمة المساعدة الشهرية، في ظل انخفاض القدرة الشرائية لليرة اللبنانية.
كما أدان الإتحاد عملية شطب حالة العسر الشديد عن كل نفر يعمل لتحسين ظروف عائلته، وطالب بإلغاء هذا القرار وافساح المجال بشكل أكبر لتشغيل العمال اللاجئين، وتثبيت الموظفين المياومين كافة في كافة المجالات وفسح المجال لتوظيف حالات جديدة أمام أي شاغر وتأمين الكتب الناقصة للطلاب، وتوزيع قرطاسية عليهم والاهتمام بموضوع الأدوية الناقصة وجودة هذه الأدوية.
إضافة إلى ذلك، طالب الاتحاد بزيادة الاهتمام بالمباني التي تعاني من مشاكل لقدمها والعمل الجدي على ترميمها لتكون صالحة للسكن الآدمي.
جاء ذلك في مذكرة، رفعها وفد من المكتب الإداري للإتحاد إلى مدير خدمات "أونروا" في مخيّم الجليل في البقاع، ياسر الحاج، خلال زيارتهم له أمس الخميس 25 شباط/فبراير.
وضم الوفد كلٌ من أمين سر المكتب الإداري الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين في البقاع أحمد دلال، السيد محمد مصطفى، محمد خليل، و روبير محمد.
وجاء في المذكرة: "نحن المكتب الإداري لإتحاد نقابات عمال فلسطين منطقة البقاع، نرفع اليكم هذه المذكرة التي تحتوي على بعض المطالب لأبناء شعبنا الفلسطيني المقيم قسراً في ربوع الأراضي اللبنانية، وبشكل خاص بمنطقة البقاع وانتم المعنيون قانونياً وانسانياً عن اغاثته وتشغيله حتى عودته لربوع الوطن."
وتابعت: "أما وقد ضاقت بشعبنا سبل الحياة الكريمة تحت شعار جائحة كورونا التي جزت العالم مما جعل الدولة اللبنانية تأخذ قرارات بالإغلاق والحجر الصحي ومحاسبة من يخالف هذا القرار إن وجد العمل أصلاً .،وكذلك ظروف الطقس البارد والمثلج الذي زاد العبئ على رب العائلة لتأمين مادة المازوت ولباس التدفئة للعائلة وهذه الظروف مجتمعة تؤكد على أن جميع أفراد شعبنا يعيشون تحت خط الفقر والعوز."
تأتي هذه المذكرة في ظل منشادات عديدة لوكالة "أونروا" من قبل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مخيماتهم وتجمعاتهم في لبنان، ومطالبات بوضع خطة طوارىء إغاثية عاجلة في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية المزرية، وتوسيع دائرة الاستفادة من برنامج العسر الشديد " الشؤون".