نفّذ العشرات من أهالي مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، اعتصاماً حاشداً بعد صلاة الجمعة 26 شباط/ فبراير، أكدّوا فيها مطالبهم لوكالة "أونروا" بضرورة اعتماد خطّة إغاثيّة عاجلة وتوسيع دائرة المستفيدين من برنامج العسر الشديد.

وتجمّع المتظاهرون أمام مكتب الخدمات والإغاثة التابع لوكالة "أونروا"، ورفعوا يافطات كُتب عليها " إلى متى هذا الظلم يا وكالة الأونروا" في إشارة إلى تهاجل الوكالة لمطالبهم المعيشيّة المتواصلة منذ بدء أزمة الاقتصاديّة في لبنان وما تلاها من فروض جائحة " كورونا" وتوقّف العديد من الأعمال.

7-1.jpg

ولّوح المتظاهرون عبر يافطات بـ " ثورة جياع" في المخيّمات الفلسطينية، نظراً لوصول الأوضاع المعيشيّة إلى حدّ غير مسبوق في ترّديه منذ العام 1948، محمّلين الوكالة ومنظمة التحرير الفلسطينية المسؤوليّة لتقاعسهم عن توفير الحلول التي تحول دون التجويع الشامل الذي يتعرّض له اللاجئون الفلسطينيون.

تجدر الإشارة، إلى أنّ هذا الاعتصام هو الثاني من نوعه خلال يومين، حيث نفّذ الأهالي اعتصاماً مماثلاً الأربعاء 24 شباط الجاري، أمام مفرق سوق الخضار، نددوا خلاله مما اعتبروه تهرّباً تمارسه وكالة "أونروا" من مسؤولياتها، وعدم تلبية مطالب الأهالي بإقرار خطة طوارىء إغاثية عاجلة تشمل كل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدين استقلالهم سياسياً، وعدم حصولهم على مساعدات ولا معاشات من أي جهة.

 ويعاني اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أوضاعاص معيشيّة غير مسبوقة ، في حين تقترب نسبتي الفقر والبطالة في أوساطهم من الـ 80%.

وكانت عددة إعتصامات قد شهدتها مخيمات أخرى لمطالبة وكالة "أونروا" بخطة طوارىء إغاثية عاجلة وتوسيع دائرة المستفيدين من شبكات الأمان الاجتماعي، آخرها في مخيم برج الشمالي جنوباً، وبدايتها في مخيم نهر البارد شمالاً.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد