قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الاثنين بمُناسبة اليوم العالمي للمرأة، إنّ "أونروا" طلبت مليار ونصف مليار دولار لتمويل خدماتها الأساسيّة ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية في عام 2021، ومع ذلك لا يزال الوضع المالي للوكالة غير المستقر يؤثر على الجميع، بما في ذلك الموظفات العاملات عند الخطوط الأمامية.

وأوضح لازاريني أنّه وبالنظر إلى المستقبل في عملنا، فإننا نتصدى حالياً لآثار الجائحة الحادة وطويلة الأجل على النساء والفتيات حيث يقوم برنامج "أونروا" للتمويل الصغير بدعم ما يقرب من 10,000 امرأة ومصلحة ترأسها المرأة من أجل تحقيق انتعاش اقتصادي متساو من اثار كوفيد-19.

ولفت إلى أنّ نداءات الطوارئ التي تطلقها "أونروا" تستهدف أسر اللاجئين الفلسطينيين التي تواجه صدمات حادة لمواجهة انعدام الأمن الغذائي وآليات المواجهة المستخدمة حالياً للبقاء على قيد الحياة والتي غالباً ما تؤثر على النساء والفتيات أولاً.

وشدّد على أنّ "أونروا" ومن خلال إستراتيجيتها للأعوام 2016-2021 للمساواة بين الجنسين وخطة عمل المساواة بين الجنسين، شجعت ترتيبات العمل المرن لجميع الموظفين وأدخلت سياسة العمل عن بعد على مستوى الوكالة لمساعدة الموظفين على تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والشخصية، وهذا ليس سوى عنصر واحد من عناصر مستقبل العمل والمتمثل في إدراج القيادة النسائيّة في "أونروا".

وبيّن المفوّض أنّ لقاء كبار الموظفات في غزة اليوم يوفّر فرصة للاستماع والتعلم في الوقت الذي نبني فيه "أونروا" حديثة، منظّمة حيث يمكن للجميع أن يزدهروا ويتمتعوا بالتكافؤ في المناصب العليا بما في ذلك المناصب داخل جسم اتحادات العاملين والتي تمثل مصالح موظفي الخطوط الأماميّة.

وفي ختام بيانه، قال إنّ إدارة "أونروا" تعلم أن الجائحة الحالية ليس مجرد أزمة صحية، وموظفاتنا عند الخطوط الأمامية مسؤولات عن خدمات المجتمع والمُخيّمات لدينا، والمعلمات وموظفات التعليم البالغ عددهن 15,500 إضافة إلى أكثر من مئتي عاملة اجتماعية لدينا هن حيويات من أجل مهمتنا: بدءاً من توفير التعليم للأطفال في منازلهم، إلى تعزيز حصول الفتيات والفتيان على الخدمات الرقمية، وصولاً إلى الإيفاء بالتزامنا بدعم الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد