أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء 10 آذار/ مارس، على اعتقال شيخ وخطيب المسجد القصى ورئيس الهيئة الإسلاميّة العليا الشيخ عكرمة سعيد صبري من منزله في حي الصوّانة بالبلدة القديمة في القدس المحتلّة.
وقال أحد أفراد عائلة الشيخ صبري لوكالة " أناضول"، إنّ قوة من المخابرات والشرطة الاحتلال، اقتحموا منزل العائلة بعد محاصرته، واعتقلوا الشيخ صبري دون توضح أسباب الاعتقال.
كما أفاد مُحامي الشيخ صبري في تصريح صحفي، أنّ الاحتلال حوّل الشيخ إلى مركز تحقيق المسكوبيّة، بتهمة "مخالفة أمر قانوني".
وأوضح المُحامي، أنّ الاحتلال "ادعّى أنّ الشيخ صبري،ينوي المشاركة في مجلس لسماع قصة الإسراء والمعراج، في مصلى باب الرحمة وإن هذا وفق زعمهم مُخالفة لأمر قانوني".
واعتبر المُحامي، أنّ اعتقال صبري "قمّة الظلم والقهر والتنكيل بحق الشيخ صبري، وهو استمرار لمسلسل الاجراءات التنكيلية والقمعية التي تمارسها هذه السلطات ضد الشيخ، ولا يمكن أن يفسر الا ضمن هذا التفسير".
ويعتبر الشيخ صبري (80) عاماً، أحد أهمّ الوجاهات المحليّة والدينيّة في مدينة القدس المحتلّة، وشغل منصب مفتي القدس والديار الفلسطينية بين 1994 _ 2006، وتعرّض للاعتقال عدّة مرّات.
وعُرف عن الشيخ صبري، وقفاته الوطنيّة المُدافعة عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، ومواقفه المُساندة لحرّية الشعوب العربيّة من الاستبداد.