أفادت مصادر محليّة، مساء اليوم الأربعاء، 10 آذار/ مارس، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت وبطريقةٍ وحشيّة خمسة أطفال من تجمّع "الركيز" بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة.
وبيّنت المصادر، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خمسة أطفال بينهم ثلاثة أشقاء من تجمع الركيز شرق يطا، أثناء قيامهم بجمع "العكوب" تتراوح أعمارهم ما بين (7-11 عاماً) وهم: زياد وعمر وصقر جبر حميدات، وياسين جبرين حميدات، وجبر محمد حميدات، واقتادتهم إلى مستوطنة "كريات أربع".
وفي وقتٍ سابق، أكَّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنّ جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال العام الماضي 2020 استهداف الأطفال الفلسطينيين، بالاعتقال والاستدعاء وفرض الأحكام والغرامات المالية الباهظة، حيث رصد (550) حالة اعتقال، بينهم (52) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشر.
وقال الباحث رياض الأشقر مدير المركز في تقريرٍ له، إنّ الاحتلال يتعمّد اللجوء لاعتقال القاصرين بهدف ردعهم عن المشاركة في المواجهات مع الاحتلال أو التفكير في تنفيذ أعمال مقاومة، ومحاولة لخلق جيل ضعيف وخائف، ولتدمير مستقبل الأطفال، لذلك جعل من اعتقالهم خياراً أولياً وأعطى الضوء الأخضر لاستهدافهم بالقتل والاعتقال.
وبيّن أنّ الاحتلال رغم الدعوات والمناشدات التي صدرت عن العديد من المؤسسات الدولية بضرورة إطلاق سراح الأطفال كونهم معرضين للخطر في ظل الظرف الاستثنائي الراهن المتمثل في جائحة كورونا، إلّا أنه واصل خلال العام 2020 استهداف الأطفال القاصرين، دون سن (18)، بالاعتقال والتنكيل والاحتجاز في ظروف قاسية وفرض الأحكام القاسية بحقهم.
كما أطلقت مجموعة من طلبة الماجستير في تخصص العلاقات العامة المعاصرة بالجامعة العربية الأمريكيّة بالضفة المحتلة، مساء السبت 16 يناير/ كانون الثاني، حملة إعلاميّة، بعنوان "طيور رهن القيد"، وذلك لإسناد قضية الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.