دعت اللجنة التحضيريّة العامّة لمؤتمر المسار الفلسطيني البديل الشعب الفلسطيني في القارة الأوروبيّة إلى "المشاركة الواسعة في تنظيم قواه وقدراته الوطنية وإطلاق طاقاته الكامنة".

وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها، أنّها على "ثقة راسخة من استجابة طلائع شَعبنا الفلسطيني في أوروبا إلى نداء الواجب الوطنيّ، ونِداء كُل فلسطين وكل الحقوق".

وقالت اللجنة إن عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيّين الذين شُرّدوا بسبب الحصار والحروب والتجويع والعنصرية، وركبوا "قوارب الموت" إلى دول الاتحاد الاوروبي باتوا يُشكّلون اليوم رُكناً أساسياً في قيادة حركة التغيير الثوري الديمقراطي، وإنهم أقرَب إلى فلسطين وتحقيق العودة إلى الدّيار أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وسيفرضون حقيقة وجودهم ويؤكّدون قُدرة الشعب الفلسطينيّ في الشتات على تحرير صوته وإعادة بناء مؤسَّساته الوطنية وتصويب البوصلة الشعبية نحو القدس وكلّ فلسطين.

وأضاف البيان: "على ضَوء المُتغيرات والتطورات السيّاسية المعروفة التي طالت فلسطين ومنطقتنا العربية والواقع الفلسطيني في أوروبا خلال العقد الأخير، وما تُشكله اليوم جماهيرنا الفلسطينية والعربية من قوة بشريّة وازنة وكتلة شعبية كبيرة في القارة، وما تملكُه تجمعاتنا الشبابيّة والطلابيّة والعماليّة والأكاديميّة من إمكانيات وطاقات عظيمة وكامنة وقدرة على الحركة والتنظيم والحَشد، فإننا نهيبُ بجماهير شعبنا المناضل في القارة الأوروبية وكافة مؤسَّسَاتنا الفلسطينيّة والعربيّة وأصدقاء فلسطين إلى المشاركة الفاعلة في انطلاقة المسار الفلسطيني البديل الذي تَقَرر عَقده نهاية أكتوبر- أوائل نوفمبر 2021 في العاصمة الإسبانية مدريد".

وأكَّدت أنّ الفلسطينيين والجاليات العربية والمناصرين للقضية الفلسطينية في أوروبا يشكلون الامتداد الطبيعي لنضال الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلّة ومُخيّمات لبنان وسوريا والأردن، و"أنهم مع أشقائهم وشقيقاتهم قادرون على إعادة التّوزان للحركة الوطنيّة الفلسطينيّة بين فلسطين المحتلّة والشّتات والإعلان عن انطلاقة حركة فلسطينيّة وعربيّة وأمميّة مُوحّدة ومنظّمة على طريق العودة والتحرير".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد