نظّمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، في ألمانيا، يوم أمس الخميس 18 آذار/ مارس، عدّة وقفاتٍ تضامنيّة في برلين وفرانكفورت ومونستر، وذلك تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ورفضاً لهدم المنازل في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ولتواطؤ شرطة الاحتلال مع العنف والجريمة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت الشبكة إنّ العائلات الفلسطينيّة تصرخ في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وتحتشد في ساحات أم الفحم في وجه آلة البطش الصهيونية، وشعبنا يُجيب في برلين وفرانكفورت ومونستر مُؤكّدين وحدة الأرض والشعب والقضيّة.
وجاءت هذه الوقفات خلال تظاهرات يوم الأسير السياسي العالمي، حيث طالب المشاركون بحرية الأسير اللبناني في السجون الفرنسيّة جورج عبد الله، وللأسير في السجون الصهيونيّة أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ولموميا أبو جمال، والنائب لخالدة جرار والمناضلة ختام سعافين، وسناء سيف، ولكافة الأسرى والأسيرات في السجون الصهيونيّة.
ويقطن في حي الشيخ جراح أكثر ٥٠٠ مقدسي في أكثر من ٢٨ منزلاً مهددون بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين والجمعيات الاستيطانيّة الصهيونيّة.
كما يُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعاً غاية في الصعوبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيراً في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة، وسط تزايد الخطر عليهم جرّاء انتشار فيروس "كورونا" داخل السجون دون أي إجراءاتٍ صحيّة حقيقيّة من قِبل مصلحة السجون.