جنوب دمشق
أفادت مصادرنا في جنوب العاصمة دمشق بنشوب خلافات بين عناصر تنظيم "داعش" في المنطقة وصلت إلى حد الإستباكات، حيث تدور الخلافات حول "الولاءات" لأمراء التنظيم، خاصة بعد لجوء "أبو مجاهد" أحد قادة التنظيم المعزولين إلى جماعة "أنصار الإسلام" المبايعة للتنظيم، ورفضها تسليمه لأمير التنظيم الجديد "أبو هشام الخابوري" الذي أمهل الأنصار مدة من الزمن من أجل تسليمه، قبل أن يلجأ إلى أخذه بالقوة.
يذكر أن جماعة "أنصار الإسلام" كانت من ضمن عناصر فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) قبل انشقاقها ومبابعتها لتنظيم "داعش"، وترفض "أنصار الإسلام" الإعتراف بشرعية أمير التنظيم الجديد، وما زالت تعترف بولائها للمعزولين "أبو صياح فرامة" و"أبو مجاهد".
خاص بوابة اللاجئين الفلسطينيين