انطلق حشدٌ من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل في تظاهرة، عقب صلاة اليوم الجمعة 26 آذار/ مارس، في مدينة أمّ الفحم المحتلّة، في إطار التظاهرات المتواصلة للأسبوع الحادي عشر ضد تفشّي الجريمة في المجتمع الفلسطيني وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصاباتها.

وأدّى المئات صلاة الجمعة في ساحة بلدّة أمّ الفحم، قبل الانطلاق في فعاليات التظاهرة التي أطلق عليها " الحراك الفحماوي الموحّد" جمعة "مستمرّون" حيث توجّهوا أمام مركز الشرطة في المدينة، وأغلقوا شارع الـ "65" أمام حركة السير.

 

sergerg.JPG

وردد المتظاهرون شعارات تحضّ الأهالي على الاستمرار في الحراك، والتنديد بالجريمة المنظمّة، وما وصفوه باستهتار الشرطة "الإسرائيلية" بالدم العربي.

وتأتي هذه التظاهرات، في سياق احتجاجت متصاعدة منذ أسابيع، ضد شرطة الاحتلال، المتواطئة مع ظاهرة الجريمة المنظمة التي تنتشر في المجتمع الفلسطيني، والتخطيط والعمل على انتشارها، حيث بلغت أعداد ضحايا العنف 21 ضحيّة منذ مطلع العام 2021 الجاري.

وكان عضو قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وأحد المعنيين في ملف مكافحة الجريمة، طلب الصانع، كان قد قال في حديث سابق لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ "90% من مصدر السلاح المستخدم في الجرائم المرتكبة هو جيش أو شرطة الاحتلال".

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد