أكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظّمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، صباح اليوم الأحد 28 آذار/ مارس، أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تمر في ظروف مالية غاية في الصعوبة وكل تأخير في إعادة التمويل الأمريكي سيؤثّر على رواتب الموظفين وعلى الخدمات المقدّمة لمجتمع اللاجئين خاصة في ظل اجتياح فيروس كورونا للمخيمات الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها.

وبيّن أبو هولي خلال تصريحٍ لإذاعة صوت فلسطين الرسميّة، أنّ هناك اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الإدارة الأمريكيّة الجديدة بشأن إعادة الدعم المالي لوكالة "أونروا".

ولفت أبو هولي إلى أنّ هناك حديث عن دعم مالي مباشر وغير مباشر، أي أنّ هناك أموال لدعم المساعدات الغذائية للاجئين، ونأمل أن يتم إعادة كل التمويل الأمريكي المقطوع، وكما عهدنا أن الولايات المتحدة تقدم هذا الدعم منذ وقتٍ طويل.

وشدّد أبو هولي على ضرورة مشاركة الولايات المتحدة في مؤتمر المانحين في شهر نيسان القادم، ولكن حتى اللحظة لا نعلم متى سيتم عودة الدعم لمالي.

وأكَّد أبو هولي على أنّ وكالة "أونروا" لديها اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكيّة من أجل التعجيل في سد الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة، ونحن لنا اتصالات مع بعض الأشخاص المعنيين بهذا الأمر وطلبت الإدارة الأمريكيّة اجتماعًا معنا لنقاش كل الأمور ولكن طلبنا أن يتم طلب هذا الاجتماع بشكلٍ رسمي ونحن ننتظر هذه الدعوة لكي نكون جاهزين بمطالب واضحة.

وفي الحادي عشر من فبراير المنصرم، دعت وكالة "أونروا" المجتمع الدولي إلى تأمين 1.5 مليار دولار، لتمويل خدماتها الأساسيّة ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئين الفلسطينيين المسجّلين في أقاليم عملياتها الخمس للعام 2021 الحالي.

وأعربت الوكالة في بيانٍ لها، عن حاجتها لمبلغ 806 مليون دولار، "من أجل تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحّة والخدمات الاجتماعيّة والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيّمات".

يُشار إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قطعت تمويل وكالة "أونروا" في عام 2018، علماً أنّ الدعم السنوي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة للأونروا يبلغ 365 مليون دولار ويمثل نحو ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد