نظّمت عائلة الخضري في قطاع غزّة، مساء أمس السبت 27 آذار/ مارس، وقفة شموع شارك فيها العشرات، وذلك لمُطالبة السعودية بالإفراج عن نجليها المعتقلين في المملكة منذ أبريل 2019.

وشارك الوقفة التي نظمتها العائلة في مدينة غزة العشرات من أبنائها لمطالبة السعودية بالإفراج عن القيادي في حركة حماس محمد الخضري (83 عاماً)، ونجله الأكبر هاني، حيث رفع المشاركون لافتات تدعو ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، إلى الإفراج عنهما.

بدوره، قال عبد الماجد شقيق محمد الخضري: لقد جئنا لنقول للعالم أنّ هناك إنساناً وقع عليه ظلم، ومسجون في السعودية، يعاني من مرض السرطان الذي لم يشفع له ليفرج عنه.

وبيّن أن شقيقه مقيم إقامة رسمية وقانونية في السعودية، والعائلة راسلت ملك السعودية وولي عهده للإفراج عن الموقوفين دون استجابة، داعياً أحرار العالم للوقوف معهم في القضية والضغط على السعودية للإفراج عن الموقوفين.

وفي 23 مارس الجاري قالت حركة حماس إنّ تدهوراً كبيراً طرأ على صحة ممثلها السابق في السعودية محمد الخضري المعتقل هناك منذ عام 2019.

وفي وقتٍ سابق، أفادت منظمة العفو الدوليّة، بأنّ تدهوراً طرأ على صحة القيادي في حركة حماس الدكتور محمد الخضري، المعتقل لدى السعودية، داعيةً السلطات السعوديّة للإفراج عنه وعن ابنه هاني.

وقالت المنظمة في رسالة وجهتها إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إنّ "الحالة الصحيّة للدكتور محمد الخضري الفلسطيني الجنسية والمعتقل في السعودية، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة".

ويُشار إلى أنّ السلطات السعودية شنَّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، شملت 61 شخصاً، وتم توجيه اتهامات ضدهم من قبل المدعي العام السعودي في الرياض، كالانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله، منهم أردنيون وفلسطينيون، وبعض الكفلاء السعوديين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد