طالب العديد من أبناء مخيّم جرمانا، بتعليق الدراسة في مدارس "أونروا" بسبب تفشّي المرض بين التلاميذ.
ونقلت صفحات ومواقع إعلاميّة، مُناشدات من قبل الأهالي بضرورة تعليق الدراسية في المدارس، فيما أشارت إحدى صفحات التواصل المختصّة بنقل أخبار المخيّم، أنّ أعراض المرض بين الأطفال تظهر على شكل التهابات في الأذن، داعية للتعامل مع أيّة أعراض تشبه "الكريب" على أنّها إصابة بفايروس "كورونا".
جاء ذلك، بعد تسجيل عدّة إصابات في مدرستي " الرملة" و "كفر سبت" التابعتان لوكالة "أونروا" وسط تكتّم إدارة المدارس، وإعلانها إغلاق بعض الصفوف الدراسيّة بحجّة إجراء "أعمال صيانة".
وكان مصدر في مخيّم جرمانا أكّد في وقت سابق لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تسجيل إصابات في صفوف الكادر التدرسي في المدرستين، مشيراً إلى أنّ عمليات الصيانة التي أعلنت عنها المدرسة، ليست الّا عمليات تعقيم للصفوف المغلقة.
أحد أبناء المخيّم ممن تواصل معه " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قال: إنّ مطالب أبناء التلاميذ بتعليق الدوام الدراسي، يأتي بسبب عدم تحوّل المدارس لمصدر ناقل للعدوى من التلاميذ إلى منازلهم، والعكس بالعكس، داعيا وكالة " أونروا" إلى تقدير خطورة انتشار العدوى بين التلاميذ في ظل انهيار الواقع الصحّي، وشح مستلزمات العناية ولا سيما في ظل أزمة تأمين " الأوكسجين".
وسجّلت وكالة " أونروا"، 465 حالة وفاة بين الفلسطينيين في سوريا حتّى شهر كانون الأوّل/ ديسمبر من العام 2020 الفائت، فيما بلغ عموم الإصابات 8675 إصابة مؤكّدة، حسبما أوردت الوكالة في تقرير النداء الطارئ 2021، فيما تغيب الاحصائيات الدوريّة عن المشهد الوبائي في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد، إضافة إلى المتابعة وتقديم الدعم اللازم للمُصابين الفلسطينيين سواء داخل المخيّمات أم خارجها.