في يوم الأرض.. أبو هولي يطالب مجلس الأمن بالعمل على وقف الاستيطان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

الثلاثاء 30 مارس 2021

طالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاطلاع بمسؤولياته تجاه تصاعد وتيرة الجرائم الصهيونيّة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

وفي بيانٍ له بمُناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد، طالب أبو هولي مجلس الأمن بالعمل على وقف الاستيطان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مُؤكداً أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل معركة البقاء والثبات على أرض، في مواجهة الاستيطان والتهويد، والتهجير القسري.

كما شدّد أبو هولي على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية على الأرض الفلسطينيّة، لافتاً إلى أنّه في مثل هذا اليوم من العام 1976 انتفضت جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في المثلث، والجليل، وسخنين، وعرابة، وكفر كنا، والطيبة، ودير حنا، وفي الضفة الغربية، وقطاع غزة، للدفاع عن أرضهم التي تعرضت للنهب، والسلب، والاستيلاء من قبل الاحتلال، ولإسقاط وثيقة "كينغ" التي تضمنت تهويد الجليل، والاستيلاء على أراضيها، وتفريغ سكانها الفلسطينيين، وإقامة المزيد من المستوطنات اليهودية عليها.

وأكَّد على أنّ يوم الأرض شكّل علامة فارقة في تاريخ نضال شعبنا في أراضي عام 48، وفي الضفة الغربية، وغزة، وجسد وحدته، وتلاحمه، وعمق انتمائه الوطني لفلسطين، ورفضه المطلق للاستيلاء على ما تبقى من أرضه، وتأكيداً على وحدة الدم الفلسطيني الذي جسده الشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم الخالد.

وشدّد على أنّ إرادة وصمود شعبنا هي التي أسقطت مشروع تهويد الجليل في العام 1976، وانتصرت في الخان الأحمر، سوف تنتصر في حي الشيخ جراح، الذي يتعرض لمخطط عنصري يستهدف أكثر من 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلاً مهددون بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين، والجمعيات الاستيطانية. 

كما بيّن أو هولي أنّ الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه عبر نضاله المشروع وهو يحيي هذه الذكرى سياسة التطهير العرقي، والترحيل القسري، والاخلاء من البيوت في قرى النقب، والتجمعات البدوية، والاحياء المقدسية في حي البستان، وسلوان، والشيخ جراح، في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي ينتهج سياسة الصمت أمام هذه الجرائم، ويعجز عن وقفها أو توفير الحماية الدولية لشعبنا، مُؤكداً على ضرورة التلاحم الرسمي والشعبي، والالتفاف حول القضية الوطنية والتي عنوانها الرئيسي والأهم هو الأرض.

ويُصادف اليوم الثلاثاء 30 آذار/ مارس، الذكرى الـ45 ليوم الأرض، الذي جاء بعد هبة الجماهير الفلسطينيّة داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضد الاستيلاء على الأراضي، والاقتلاع، والتهويد التي انتهجتها سلطات الاحتلال، وتمخض عن هذه الهبّة ذكرى تاريخية سميت بـ"يوم الأرض"، حيث تعود أحداث هذا اليوم، لعام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، وقد عم إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد