اشتكى لاجئون فلسطينيون مهجّرون من سوريا إلى الأردن، من تأخّر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" بصرف المعونات الماليّة الدوريّة، الأمر الذي يفاقم المعاناة المعيشيّة لهذه الشريحة التي تضنّفها الوكالة كـ " الأكثر ضعفاً".

وقال اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا " أبو وسيم" لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ تأخّر الوكالة في صرف المعونة، يؤدّي إلى عجز العائلات عن دفع أجرة منازلها، فيما تشكّل المعونة الرافد الأساسي للعائلات المهجّرة.

يأتي ذلك، في ظل مطالب متكررة للاجئين المهجّرين في الأردن، لوكالة "أونروا" بجعل المعونات الماليّة شهريّة، بدلاً من 3 أشهر، في ظل الأوضاع الماديّة الصعبة وانعدام فرص العمل والظروف التي فرضتها جائحة " كورونا".

ويعيش في الأردن نحو  17.343 لاجئاً فلسطينياً مهجّراً من سوريا إلى الأردن، في ظل أوضاع معيشيّة وقانونية مترديّة، وعدم استقرار حاد في أمنهم الغذائي، فضلاً عن المشاكل القانونية التي تعترض غالبيتهم، وفق ما أشار تقرير النداء الطارئ الصادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ووفق الوكالة، فإنّ 100% من الأسر الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى الأردن تحتاج إلى الدعم المالي، في حين يقول 86% من الأسر أنّهم مديونون بمبالغ ماليّة، كما تحتاج 100% من العائلات المهجرّة لمساعدات التأهّب لفصل الشتاء في كل عام.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد