أقامت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وعّدّة مؤسسات فلسطينية في عدد من المدن الأوروبيّة، فعاليات لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف في 17 نيسان/ أبريل من كلّ عام.
وتلبية لدعوات شبكة صامدون، تجمّع حشد من الفلسطينيين والمتضامنين العرب و الأجانب، أمام مبنى بلدية " نيوكولن" في العاصمة الالمانية برلين، رافعين شعارات تنادي بحريّة الأسرى، وصور لبعض القيادات الفلسطينية الأسرى في سجون الاحتلال.
ودعت "صامدون" في كلمة القيت خلال الفعالية، للعمل الموحد في المانيا وكافة أنحاء العالم، من أجل مقاطعة العدو الصهيوني، وتنفيذ أوسع حملات لمقاطعة منتجاته، بما يعنيه ذلك ايضاً مناهضةً للتطبيع، وما له من فاعلية تسرّع من سقوط الكيان الاستعماري العنصري.
وأشارت الكلمة، إلى قضيّة الأسير اللبناني في السجون الفرنسية، جورج ابراهيم عبد الله الذي يمثّل جزءاً اساسياً من صمود الأسرى وجزء لا يتجزّأ من الحركة الأسرة.
كما دعت إلى العمل الجاد، لتعزيز الوحدة الشعبية الفلسطينية، والعمل أجل بناء جبهة فلسطينية المانية عالمية تدافع عن حقوق الشعب والحركة الأسيرة، ووجهّت كلمة لسفارات السلطة الفلسطينية وسفارات الانظمة العربيّة ومفادها " كفاكم تخاذلاً وخنوعاً وكونوا على مستوى المسؤوليّة".
كما جرى الاعلان عن مسيرة شعبية فلسطينية عربيّة وأممية يوم 15 من أيّار/ مايو المقبل تزامناً مع ذكرى نكبة فلسطين، لتكون رسالة لانطلاق نهج ثوري يفعّل الحراك الفلسطيني في أوروبا والعالم.
وفي العاصمة البريطانية لندن، رفع عدد من النشطاء يافطات وصور تذكّر يوم الأسير الفلسطيني، ومعاناة الأسى في سجون الاحتلال، في ساحة " ترافلغار سكوير" وسط العاصمة.
كما شهدت العاصمة الاسبانية مدريد، وقفة نظّمتها شبكة صامدون وحركة نساء فلسطين الكرامة، أمام مبنى وزارة الخارجيّة الاسبانيّة، شارك فيها عدد من النشطاء الفلسطينيين و الإسبان، حيث القيت كلمات باللغة الاسبانية، عرضت معاناة الاسرى في سجون الاحتلال، ودعت غلى ضرورة مقاطعة الكيان الصهيوني وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وأسراه.
ويحي الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/ أبريل من كلّ عام، في تقليد سنوي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، لهدف دعم صمود الأسرى والتعبير عن الوفاء لهم، واعتباره يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الجهود الفلسطينية من أجل ابقاء قضيّة الاسرى حاضرة حتّى نيلهم الحريّة، حسبما ورد في نص اقراره.