أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء 28 أبريل/ نيسان، عن القيادي في محافظة أريحا والأغوار، نائل أبو العسل من سكّان مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين جنوبي أريحا بالضفة المحتلة.

وأوضحت مصادر محليّة، أنّ قوات الاحتلال أفرجت عن أبو العسل أمين سر حركة فتح في المحافظة من أمام بوابة سجن "عوفر" العسكري، بعد أن أمضى 15 شهراً في سجون الاحتلال إدارياً.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت أبو العسل في الرابع والعشرين من شباط/ فبراير 2020 عقب دهم وتفتيش منزله.

وولد أبو العسل لعائلة فلسطينيّة لاجئة من قرية البرية قضاء مدينة الرملة المحتلة، وهو متزوج وله ثلاثة من الذكور وبنت، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة مُخيّم عقبة جبر، والثانوي في مدارس أريحا، وحصل على الثانوية العامة عام 2001، ونال درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعيّة من جامعة القدس المفتوحة عام 2010.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، فإنّ الاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.

كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة، بحسب الضمير.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد