عقدت اللجنة التوجيهيّة لبرنامج تحسين مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين اجتماعها الأول، مساء أمس السبت 1 أيّار/ مايو، عبر تقنية "الزوم" لبحث معايير المشاريع ذات الأولوية للمُخيّمات التي سيقع عليها اختيار تنفيذها ضمن خطط تحسين المُخيّمات بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
بدوره، قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، إنّ المنحة اليابانية ستغطي مشاريع حيويّة في المُخيّمات وسيتم اختيارها من دليل التنفيذ لمشاريع تحسين المُخيّمات التي تم تحديدها كأولويّة من خلال النهج التشاركي للشرائح المجتمعيّة داخل المُخيّمات المستهدفة.
وأكَّد أبو هولي خلال الاجتماع على أنّ المشروع المنفّذ لا يتعارض مع مساعدات وتفويض وكالات داعمة أخرى أو مانحين آخرين، أو دعم من السلطة الفلسطينيّة ولا يتعارض مع المشاريع التي تنفذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مُعبراً عن شكره لحكومة اليابان على تمويلها لمشاريع حيويّة في المُخيّمات الفلسطينيّة في الضفة الغربيّة ضمن برنامج تنفيذ خطط تحسين المُخيّمات بقيمة 10 مليون دولار (مليار ين ياباني).
ولفت أبو هولي إلى أنّ الدعم الياباني المقدّم للشعب الفلسطيني يأتي في ظل جائحة "كورونا".
من جهته، شدّد الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في فلسطين توشيا آبي، على أنّ برنامج تحسين مُخيّمات اللاجئين قدّم مليار ين ياباني (10 مليون دولار)، لتنفيذ خطط تحسين المُخيّمات التي تم تطويرها من خلال إطار تشاركي.
وأوضح أنّ هذا البرنامج سيُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لخطة الأمم المتحدة للعام 2030 في الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، تعزيز السلام والعدل والمؤسّسات القويّة والمتمثلة في الأهداف (10)، (11)، (16) من الخطة.
وفي السياق، تحدّث ممثل وزارة المالية مدير عام العلاقات الدولية والمشاريع ليلى غريب عن التقدم في الإدارة المالية لمنحة المساعدة.
وخلال الاجتماع، وضعت دائرة شؤون اللاجئين اللجنة التوجيهية في صورة التقدم المحرز في إعداد خطط تحسين المخيمات (CIPs)، مُؤكدةً على أهمية التوزيع العادل والمتوازن للمنحة اليابانيّة بين المُخيّمات الفلسطينيّة.
وفي ختام الاجتماع الذي شارك فيه فريق خبراء جايكا لمشروع "تحسين مُخيّم اللاجئين في فلسطين المرحلة الثانية (PALCIP2)"، أكَّدت اللجنة التوجيهيّة على الإنجاز والتقدّم في تعزيز المنهج التخطيط الشمولي التشاركي في تحسين المُخيّمات، بما في ذلك الاتفاق على معايير الاختيار للمشاريع المرشّحة التي سيُمولها البرنامج.