نُظمت وقفة تضامنيّة مع الشعب الفلسطيني في سنتروم مدينة "هارلم" الهولنديّة بمشاركة عدد واسع من المتضامنين الهولنديين والأجانب ومجموعة من أبناء الجالية الفلسطينيّة، وذلك رفضاً لممارسات الاحتلال الصهيوني العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وجاءت هذه الوقفة التضامنيّة بدعوةٍ من مؤسّسات هولنديّة والتجمّع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا، حيث أوضح التجمّع أنّ هذه الوقفة دعما لهبة الشباب الفلسطيني في منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، بوجه المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تمارس أبشع الاعتداءات القاسية بحماية من قوات الاحتلال، وفي استفزاز متواصل لملايين الفلسطينيين خاصة في شهر رمضان وذلك بالاقتحامات اليوميّة للمسجد الأقصى، وإطلاق الشعارات العدائيّة والعنصريّة على مسمع من العالم أجمع.

وخلال الوقفة، أكَّد مسؤول التجمّع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا أبو كفاح، على أنّ الشعب الفلسطيني يواجه منظمات صهيونيّة يمينيّة منظّمة تهدف إلى طرد الفلسطينيين من منازلهم خدمة لمشروع التهويد الآخذ بالنمو داخل مدينة القدس المحتلة، وتطبيقاً لصفقة القرن الأمريكيّة ومشروع الضم الصهيوني المخالف لجميع القرارات الدوليّة ذات الصلة بالقضية الفلسطينيّة.

وطالب أبو كفاح المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالتحرّك العاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني خاصة في حي الشيخ جراح إذ أصبحت مئات العائلات الفلسطينية مهددة بالطرد لصالح المستوطنين المتطرفين.

كما شدّد خلال حديثه على أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه المشروع حتى تحقيق كامل حقوقه الوطنية المشروعة بإقامة دولته الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدوليّة ذات الصلة بالقضية الفلسطينيّة.

وتخلل الوقفة توزيع منشورات أكدت على ما جاء في تقرير (هيومن رايتس ووتش) بإدانة الممارسات العنصريّة لكيان الاحتلال الصهيوني، واتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانيّة كالاضطهاد والفصل العنصري (الأبارتهايد) بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد