بدأت شركة " ليبان بوست" بإرسال رسائل نصيّة للاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا والمستفيدين من برنامج "أونروا" لحالات العسر الشديد " الشؤون" لاستلام معونات الوكالة عبر مكاتب الشركة، عن شهري نيسان/أبريل الفائت، وأيّار/مايو الجاري.
وقالت " اونروا" في بيان لها، أنّ عملية الصرف ستبدأ اعتباراً من السبت 8 أيّار/ مايو، بالليرة اللبنانية وبأقرب سعر صرف للدولار في السوق اللبنانية، وذلك عبر ابراز الرسالة النصيّة التي وردت للمستفيد على رقم هاتفه، مشيرةً إلى أنّ الاستلام يتم من فرع "ليبان بوست" الذي ورد في الرسالة حصراً، واصطحاب بطاقة هوية او جواز سفر صادر عن السلطات اللبنانية او السوريّة، أو اخراج قيد فردي او بطاقة تعريف عن الهوية تحمل صورة شمسية واضحة، وبطاقة التسجيل الخاص بالاونروا، إضافة إلى الرقم الحملة الذي تم ارساله من قبل " ليبان بوست".
وأكّدت الوكالة على ضرورة عدم التوجّه إلى مكاتب الشركة، قبل استلام الرسالة الخاصّة بالاستلام، لان الحوالة لن تكون متوافرة دون المعلومات والتفاصيل التي تتضمنها الرسالة، وأنّ ارسال الرسائل سيكون على دفعات لضمان تنظيم عملية الاستلام وسهولتها.
ونصحت الوكالة اللاجئين الذي وصلتهم رسائل، أن يصطحبوا معهم صورة عن الهويّة لتركها في مكتب " ليبان بوست" من أجل تسريع عملية استلام المساعدة.
ولفتت الوكالة، إلى أنّه في حال عدم استلام المستفيد، رسالة "ليبان بوست" خلال خمسة أيّام من بدء تسليم المعونة، فيتوجّب عليه الاتصال بالباحث او الباحثة الاجتماعية الخاصة بالفلسطينيين من سوريا أو المستفيدين من "الشؤون" في منطقة اقامتهم، وسيتم ابلاغهم بالموعد المحدد للذهاب إلى مكاتب الشركة لاستلام مستحقاتهم.
كما أشارت، إلى أنّه في حال تعذّر على اللاجئ التوجه إلى مكتب "ليبان بوست" لاستلام المعونة لسبب ما، أيضاً عليه الاتصال بالباحث او الباحثة الاجتماعية الخاصة بالوكالة في مكان اقامة اللاجئ، ليصار إلى تحديد موعد للاستلام.
وكانت الوكالة قد تأخّر صرف المعونة في نيسان/ الفائت، مبررة ذلك بتغيير العقد مع مصرف " البحر المتوسط"، وانجاز ترتيبات ماليّة أخرى من شأنها ان تسمح للوكالة بتحقيق أفضل سعر صرف لقاء الأموال التي يتم تأمينها للمساعدات.
وتعتمد 85% من أسر فلسطينيي سوريا المهجّرين إلى لبنان وعددهم 27 الف لاجئ، على المساعدات النقديّة كرافد مالي أساسي لدفع أجرة المنازل وتأمين القوت اليومي، وذلك وفق الأرقام الصادرة عن "أونروا" في تقرير النداء الطارئ.