تتواصل المظاهرات في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 دعماً وإسناداً لمدينة القدس المحتلة في وجه عدوان الاحتلال المتواصل، حيث شارك الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات غضب احتجاجاً على اقتحام المسجد الأقصى واعتداء قوات الاحتلال على المصلين، والمعتصمين في حي الشيخ جراح.

وانطلقت التظاهرات، في كل من: باقة الغربية، والرملة، وكفر مندا، وكفر كنا، والفريديس، وشفا عمرو، ونحف، وجديدة المكر، ودير حنا، وسخنين، واللد، وطمرة، ومجد الكروم، وعرابة، وعين ماهل، والنقب، حيث تحوّلت هذه المظاهرات إلى مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال، فيما ردّدت الشعارات المندّدة بجرائم الاحتلال.

20210510104836.jpg
الناصرة المحتلة

 

184489222_304473507912013_9121552873447871981_n.jpg
اللد المحتلة 

وخلال المواجهات أطلقت شرطة الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين، واعتقلت 46 فلسطينياً.

وفي وقتٍ سابق، مساء الاثنين، شارك المئات من أهالي مدينتي الناصرة وحيفا في تظاهراتٍ رافضة لاعتداءات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، حيث شارك المئات في مدينة الناصرة في وقفة احتجاجية في ساحة "عين العذراء" بالمدينة، بدعوة من القوى الوطنية فيها.

وعقب ذلك انطلقت المظاهرة الحاشدة باتجاه مركز المدينة رافعين العلم الفلسطيني ومرددين الهتافات المنددة باعتداءات الاحتلال، في حين اعتقلت شرطة الاحتلال 18 فلسطينياً في مدينة حيفا المحتلة بعد الاعتداء عليهم.

وواصل جيش الاحتلال الصهيوني لليوم الثالث على التوالي اعتداءه على المصلين في المسجد الأقصى، حيث هاجمت شرطة الاحتلال صباح الاثنين المصلين في المسجد الأقصى بشكلٍ عنيف، حيث استهدفتهم بالرصاص المطاطي والقنابل الغازية المصلين في كل مكان.

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ أكثر من 520 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، منذ صباح الاثنين.

ولفتت الجمعية في بيانٍ لها، إلى أنّ هناك أكثر من 333 إصابة نقلت لمستشفيات المقاصد، والفرنساوي، والمطلع، والميداني للهلال، 7 منها وصفت بالخطيرة جداً، إضافة لإصابة عدد من مسعفي الهلال الأحمر.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد