ردت المقاومة الفلسطينية على عدوان الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة بضربة صاروخية وصفت بالأكبر على مدينتي عسقلان وإسدود المحتلتين. 

وقالت وشائل إعلام عربية إن قصف المقاومة تمكن من إحداث حريق كبير في  مخزن للوقود بعسقلان. 

وفي وقت سابق من ليل الثلاثاء قصفت المقاومة الفلسطينيّة، مدينة "تل أبيب" وعدداً من المدن في كيان الاحتلال الصهيوني بعشرات الصواريخ الثقيلة، وذلك رداً على تدمير الاحتلال لبرج سكني في مدينة غزة.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أنّ الضربة الصاروخية الضخمة (130 صاروخاً) التي وجهتها الكتائب لـ"تل أبيب" وضواحيها نُفذت بصواريخ العطّار الثقيلة، وقد استهدفت إحدى الرشقات مطار "بن غوريون" بشكلٍ مباشر.

وأعلنت "نجمة داوود الحمراء" عن مقتل مستوطنة إثر إصابة مباشرة لصاروخ في "ريشون لتسيون"، بينما أصيب 7 آخرون بينهم اثنان في حالة خطرة إثر سقوط صاروخ على حافلة في "حولون"، وأصيب أربعة آخرون إثر إصابة مباشرة لصاروخ في "جفعتايم".

كما لحقت أضرار مادية بعدد من الأبنية في عسقلان و"سديروت"، إثر سقوط الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.

وفور ذلك أعلن الاحتلال إغلاق مطار "بن غوريون" الدولي في وجه الطائرات القادمة والمُغادرة، بعد تعرض المطار لرشقة صاروخّية وقد سمعت صافرات الإنذار في المطار ومحيطه.

ودمرت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، أحد الأبراج السكنيّة الضخمة غرب مدينة غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال بدون طيار "برج هنادي" قرب دوار الميناء غرب المدينة والمكون من 14 طابقاً بعدة صواريخ تحذيريّة، وعقب ذلك بنصف ساعة قامت مقاتلات الاحتلال الحربيةّ باستهدافه وتدميره وتسويته بالأرض بشكلٍ كامل.

واستهدف طائرات الاحتلال اليوم شققاً ومنازل سكنية في أنحاء متفرقة من مدينة غزة ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وفي آخر تحديثٍ لها، قالت وزارة الصحة في غزة، إنّ حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني هي 28 شهيداً من بينهم 10 أطفال وسيدة و152 إصابة بجراح مختلفة.