تجمهرت حشود من أبناء الشعب الفلسطيني  و الأردني ، لليوم الرابع على التوالي أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، اليوم الأربعاء 12 أيّار/مايو، تنديدّا باعتداءات الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل والعدوان على غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي، وبفتح الحدود الأردنية مع فلسطين كي يتمكّنوا من مساندة الفلسطينيين في انتفاضتهم ضد الاحتلال، وبرفض كافة العلاقات التطبيعية مع الاحتلال سواء اقتصادية أو ديبلوماسية.

وحول التظاهرة، قال اللاجئ الفلسطيني في الأردن وأحد المُشاركين في التظاهرة قيس نصر الله لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ الحشد غير مسبوق منذ سنوات، وخصوصاً في محيط سفارة العدو الصهيوني، لما في ذلك من اثبات للعالم أجمع، رفش الشعب الأردني التام للتطبيع ومشاريع التصفية.

ونقل نصر الله، مطالب المتظاهرين التي أكّدت على ضرورة طرد السفير الصهيوني وإغلاق السفارة، وإخراج أوراق  ملكية منازل حي الشيخ جرّاح وإعطائها للأهالي، وهي اوراق تملكها الحكومة الاردنية.

كما ورددوا هتاف "الشعب يريد إسقاط وادي عربة" في إشارة إلى اتفاقيّة التطبيع بين الأردن والكيان الصهيوني، و "شيل العسكر عن الحدود"، هذا وتصدّر هاشتاغ #افتحوا_حدود_الأردن مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء أمس الثلاثاء، للمطالبة بفتح الحدود لأبناء الشعب الأردني للدفاع عن عروبة القدس ومساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته التحررية.

qwfw.JPG

 

ولاقى "الهاشتاغ" الذي حمل مطلب فتح الحدود للدفاع عن فلسطين، تفاعلاً لافتاً من قبل أبناء العشائر الأردنيّة، وكافة فئات المجتمع، فيما طالب العديد من المغرّدين، الذي ذكّروا بصولات للجيش العربي في الأردن، مُطابين بفسح المجال للأردنيين من أجل تكرار ذلك.

 

 

 

 

 

 ويأتي ذلك ، امتداداً لحراك أردني بدأ منذ الأحد 9 أيّار/ الجاري واستهلّ بتظاهرة مماثلة، دعت إليها القوى والأحزاب والفاعليات الشعبيّة الأردنيّة، فيما شدد اليوم المتظاهرون على مطلب طرد السفير الصهيوني من عمّان كردّ طبيعي على تصعيد الاحتلال هجماته الراميّة إلى تهويد المدينة، واقتحام المسجد الاقصى والاعتداء على المصلّين، والاعتداءات المتواصلة على قطاع غزّة، وأوقع العشرات من الشهداء والجرحى.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد