طالب التجمّع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مساء اليوم الجمعة 14 أيّار/ مايو، إدارة وكالة "أونروا" في قطاع غزّة بالاستيقاظ وأخذ دورها الطبيعي في مثل هذه الظروف العصيبة وتحمّل مسؤوليتها تجاه العائلات التي هُدمت منازلها في القطاع جرّاء العدوان الصهيوني.

وقال التجمّع في بيانٍ له: إنّه وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون العزّل في قطاع غزّة، وفي ظل تشردهم وفقدانهم لمنازلهم المتهالكة أساساً وبشكلٍ مفاجئ، ودون أخذ أدنى مستلزمات الحياة ونزوحهم إلى مدارس "أونروا"، تتقاعس إدارة "أونروا" عن القيام بدورها الأساسي وهو إغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب التجمّع وكالة "أونروا" بضرورة العمل على توفير مستلزمات الحياة الطبيعية للمدنيين الأبرياء خاصة الأطفال والنساء والشيوخ الذين لجؤوا إلى المدارس بعد تشردهم نتيجة تعرّض بيوتهم لقصف صهيوني همجي.

ولفت التجمّع إلى أنّ المستلزمات المطلوبة لهذه العائلات المهجّرة هي كالتالي: فرشات وحرامات، وجبات طعام للجميع، مياه الشرب، مستلزمات العناية الصحية والخاصة بجائحة كورونا، طاقم طبي لتوفير الدواء لأصحاب الأمراض المزمنة، مرشدين نفسيين للأطفال، حليب وحفاظات للأطفال وكبار السن أيضاً.

وبيّن التجمّع أنّ وكالة "أونروا" لديها من الخبرة الكثير ومن الطواقم المدرّبة لتقوم بهذا الدور، موجهاً نداءً عاجلاً لوكالة "أونروا" كي لا تقع كارثة إنسانيّة في القطاع وتكون "أونروا" أحد أسبابها.

يُشار إلى أنّ الليلة الماضية في قطاع غزّة شهدت نزوح آلاف السكّان من منازلهم جرّاء ازدياد وتيرة القصف الصهيوني على عدّة مناطق بحراً وجواً وبراً، خاصّة في المناطق الشماليّة لقطاع غزّة (بيت حانون، بيت لاهيا، العطاطرة)، والمناطق الشرقيّة (حي الزيتون، حي الشجاعية)، حيث لجأت هذه العائلات إلى مدارس وكالة "أونروا" لحماية أطفالها من القصف المتواصل منذ يوم الاثنين الماضي.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد