شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت 15 أيّار/ مايو، غارة على أحد المنازل في مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة.
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في غزّة، بأنّ الاستهداف لأحد المنازل في البريج كان من قِبل طائرات الاستطلاع الصهيونيّة، أي من الممكن أن تغير الطائرات الحربيّة من نوع "أف 16" على المنزل في أي وقت.
ويأتي هذه الاستهداف على مُخيّم البريج بعد ساعاتٍ من المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد قصفه لأحد المنازل دون سابق إنذار في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة ما أدى لاستشهاد ثمانية لاجئين فلسطينيين بينهم 5 أطفال وسيدتان.
يشار إلى أن هذه الغارة هي الثالثة من نوعها في مخيم البريج خلال 48 ساعة حيث استشهد لاجئ فلسطيني وأصيب آخرون في قصف لطائرات الاحتلال على منزلهم بالمخيم عصر أمس الجمعة.
وقبل ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين ما أسفر عن سقوط 3 شهداء وإصابة آخرين وفقدان عدد من اللاجئين الفلسطينيين تحت الأنقاض.
ومن الواضح أنّ جيش الاحتلال يتعمّد استهداف المُخيّمات الفلسطينيّة في قطاع غزّة ليوقع أكبر عددٍ من الأضرار في هذه المُخيّمات في ظل أنّ البيوت فيها متلاصقة للغاية والبنى التحتيّة هشّة من الأساس.
وخلال هذا العدوان الصهيوني المتواصل منذ يوم الاثنين الماضي، شنّ جيش الاحتلال عشرات الغارات الحربيّة على عدّة مُخيّمات منها: مُخيّم جباليا، مُخيّم الشاطئ، مُخيّم البريج، مُخيّم المغازي، مُخيّم النصيرات، مُخيّم خانيونس.
وبعد مجزرة مُخيّم الشاطئ، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزّة إلى 136 شهيداً، بينهم 31 طفلاً، و22 امرأة، وإصابة أكثر من 1000، بينهم حالات خطيرة، ولحق دمار كبير في منازل وشقّق سكنيّة وممتلكات السكّان على امتداد القطاع.