يعم الإضراب العام يوم غد الثلاثاء جميع المرافق في مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، باستثناء التعليم الخاص، رداً على اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة، والعدوان المستمر على قطاع غزة.

 وأعلنت اللجنة العليا للجماهير العربية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الإضراب جراء تصاعد اعتداءات المستوطنين على عدد من منازل الفلسطينيين ، كان أخطرها الاعتداء على عائلة الجنتازي التي حاول أحد المستوطنين الإرهابيين حرق بيتها في حيّ العجمي في يافا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال أحدهم بحروق بالغة الخطورة.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها عقب الاجتماع: إنّ هذه الخطوة تأتي أيضًا رداً على العدوان على جماهيرنا ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضربنا وحملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة المخابراتية والبوليسية ضد الناشطين والإسراع في تقديم لوائح اتهام.

بعد الإعلان، تواصلت الاعتداءات على الفلسطينيين في الداخل المحتل.

و أفادت مصادر محليّة، الليلة، بأنّ شرطة الاحتلال الصهيوني اعتدت  بشكلٍ وحشي على  مظاهرة على المفرق الشمالي لمدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والتي خرجت رفضاً للعدوان على قطاع غزّة، واعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينيّة بالداخل خلال الأيام الأخيرة.

وبحسب المصادر، فقد أطلقت شرطة الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، ورشت المتظاهرين بالمياه العادمة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد والقدم، فيما أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي للمدينة، بعد إشعال الإطارات المطاطية وسط الطريق.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد