ودعوات للنفير

الضفة الغربية تنضم إلى الداخل المحتل عام 48 في إضراب وطني عام غداً

الإثنين 17 مايو 2021

انضمّت الضفة الغربية المحتلّة، إلى دعوات الإضراب العام المزمع تنفيذه يوم غد الثلاثاء 17 أيّار/ مايو، والتي انطلقت من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أمس الأحد، بعد أن أعلنت اليوم الاثنين منظمات ومؤسسات فلسطينية واتحاد نقابات الجامعات في الأراضي المحتلة عام 1967، للالتزام بالإضراب العام و الشامل، إستجابة لنداء "إضراب الكرامة." من الداخل المحتل.

وطالب اتّحاد نقابات الجامعات، بالمشاركة في الإضراب الفعاليات النضالية دعماً للقدس وقطاع غزّة ضد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين. في أول إضراب وطني شامل يوحّد الفعل النضالي في الأراضي المحتلّة عام 48 و 67 منذ عقود.

صقصض1ق.jpg

وقرّرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اليوم الاثنين، المشاركة في إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، داعيةً مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967 إلى الإلتزام بالإضراب، يوم غد الثلاثاء.

كما دعت كوادرها وكافة الشعب الفلسطيني في كل المواقع والساحات إلى إعلان يوم الثلاثاء يوم غضب شعبي شامل، على مختلف نقاط الاحتكاك والساحات، وإلى تكثيف المواجهة الشعبية مع الاحتلال والمستوطنين، تعبيراًعن رفض اعتداءات الاحتلال في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل.

وطالبت اللجنة المركزية، دول العالم، في بيان لها، العالم "بتحمّل مسؤوليته أمام استمرار حكومة اليمين المتطرف في محاولتها لتفجير صراع ديني عبر بوابة القدس، والتي يشكل عدوانه الأخير على حيّ الشيخ جرّاح أحد فصولها".

كما دعت الحركة في مخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينين في الضفّة المحتلّة، أهالي المخيّم للالتزام بالإضراب الشامل، والخروج إلى نقاط التماس مع العدو الإسرائلي في مسيرات غضب، للدفاع عن المقدسّات ووفاءً للشهداء.

وكانت اللجنة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلّة عام 1948 قد دعت  للإضراب العام  يوم غد الثلاثاء، ليشمل جميع المرافق في مدن وقرى الداخل، باستثناء التعليم الخاص.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها عقب الاجتماع: إنّ هذه الخطوة تأتي أيضًا رداً على العدوان على جماهيرنا ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضربنا وحملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة المخابراتية والبوليسية ضد الناشطين والإسراع في تقديم لوائح اتهام.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم على أبناء القرى والبلدات والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل، تزامناً مع حملة اعتقالات تشنّها الأجهزة المخابراتية والبوليسية ضد الناشطين الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءاته المتواصلة على قطاع غزّة  لليوم الثامن على التوالي، موقعاً أكثر من 1500 ضحيّة بين شهيد وجريح.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد