استشهد اليوم الأربعاء 19 أيّار/ مايو، الشاب الفلسطيني محمد محمود كيوان البالغ من العمر 17 عاماً، في مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا، متأثراً بإصابته بإطلاق نار من قبل الشرطة "الإسرائيلية" خلال تفريقها تظاهرة في أمّ الفحم المحتلّة قبل أسبوع.
وكان الشاب قد نُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، اثر إصابته بالرأس برصاصة أطلتها شرطة الاحتلال، خلال تفريق تظاهرة احتجاجية في أمّ الفحم، وادعت الشرطة آنذاك أنها باشرت التحقيق في الحادثة، في حين لم تتوصل حتّى الآن لمصدر أطلاق الرصاص حسب ادعاءاتها.
وبحسب بيان صدر عنها بوقت سابق، إدعّت الشرطة حينها، أنّ الشاب أصيب برصاص أحد عناصرها، بالتزامن مع إطلاقها النار على محاولة دهس، تزامنت مع إصابة الشاب كيوان.
يذكر، أنّ الشاب كيوان، هو ثاني شهيد يسقط خلال انتفاضة فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 ضد اعتداءات المستوطنين ودعماً للقدس، حيث كان مستوطن قد أطلق النار على شاب فلسطيني في مدينة اللد يوم 10 من الشهر الجاري، خلال اعتداء على تظاهرة احتجاجية مماثلة.