ناشد الأسرى البالغ عددهم 14 أسيراً في مركز توقيف "حوارة" بالضفّة الغربية المحتلّة، اليوم الأربعاء 26 / مايو  جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي للوقوف على أوضاعهم الصحية واللإنسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحقهم.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى يعيشون ظروفاً غير إنسانية وصعبة للغاية, وإن بيئة مركز التوقيف تفتقر لأبسط أساسيات الحياة الآدمية، وأن إدارة السجن تنتهك أبسط حقوقهم الإنسانية, ولا تسمح لهم بإدخال الملابس عن طريق عائلاتهم, وتتجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.

وفي رصد لتقرير الهيئة،  أكد على وجود حالة مرضية تقبع داخل مركز توقيف "حوارة" وتعود للأسير "محمود الأسعد" من بلدة " كفل حارس" قضاء سلفيت، الذي يعاني من أوضاعاً صحية حرجة جداً، وهو بحاجة ماسة إلى طبيب مختص لتشخيص حالته، ولكن إدارة المعتقل تتعمد تجاهل جميع الحالات وتعطل نقلهم إلى المراكز الصحية.

وفي سجن "عتصيون" أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أسرى هناك، و البالغ عددهم 43 أسيراً يتعرضون للضرب المبرح والتنكيل الوحشي أثناء اعتقالهم واتقيادهم للمعتقل بطرق همجية وكذلك تصويرهم أثناء ضربهم ونشرها كمقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل الجنود، ما دفع الأسرى إلى تهديد إدارة السجن بالإضراب عن الطعام تنديداً بظروفهم الاعتقالية الصعبة ومعاملة السجانين المهينة.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 أسير/ة بينهم 41 أسيرة، و140 طفلاً، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وتتعمّد إدارة سجون الاحتلال تعميق انتهاكاتها وسياستها التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، عبر بنية العنف المتمثلة في تفاصيل أدواتها وسياساتها كافة، والهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وحقوقه الإنسانيّة، حسبما بيّن تقرير لهيئة شؤون الأسرى في وقت سابق.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد