شارك العشرات من أبناء مدينة اللد في الداخل المحتل عام 1948، صباح اليوم الجمعة 28 أيّار/ مايو، في وقفة أمام "المحكمة المركزيّة" للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد موسى حسونة، الذي قضى باعتداءات المستوطنين على الأهالي يوم 11 من الشهر الجاري.

وطالب المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة الشعبيّة في المدينة، بمحاسبة قاتل الشهيد، وتوفير الحماية للعرب في المدينة. ووف أحد المُشاركين في الوقفة حال الفلسطينيين في اللد وعموم الأراضي المحتلّة عام 48 بأنّهم تحت حكم عسكري ونظام فصل عنصري " أبارتايد".

وأشار في تسجيل مصوّر نشره موقع "عرب 48"، إلى أنّ إلى أنّ شرطة الاحتلال تتدخّل حتّى في الشعارات التي يرفعها الأهالي في التظاهرة، بينما تُطلق سراح المستوطن القاتل الذي قتل الشهيد حسونة.

وكان الشهيد حسونة قد قضى برصاص مستوطن صهيوني، أطلق النار عليه بسلاح فردي،  خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء 11 أيّار/ مايو في اللد المحتلّة، عقب مظاهرة غاضبة إسناداً لمدينة القدس المحتلة خلال الهجمة التي شنّها الاحتلال على أهالي حي الشيخ جرّاح والمسجد الأقصى.

ومن المقرر، أن تُنظّم وقفة مماثلة أمام مخفر الشرطة في المدينة، غداً السبت عند الساعة السابعة مساء.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد