شارك العشرات، مساء أمس السبت 5 حزيران/ يونيو، في وقفةٍ أمام مركز شرطة الاحتلال الصهيوني في مدينة عكا المحتلة بالداخل الفلسطيني عام 1948، وذلك رفضاً لحملة الاعتقالات المُستمرة.
وفي مدينة طمرة، شارك العشرات في وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة إسنادًا للمعتقلين.
وطالب المشاركون بضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين الذين اعتقلوا في أعقاب المظاهرات نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزّة ورفضاً لاعتداءات المستوطنين في القرى والبلدات الفلسطينيّة في الداخل.
وهتف المشاركون هتافات نصرة للقدس والأقصى والشبان المعتقلين، مُؤكدين على استمرار هذه الفعاليات حتى الافراج عن كافة المعتقلين.
من جهتها، دعت اللجنة الشعبيّة إلى المشاركة في مظاهرتين أمام مبنى المحكمة يومي الأحد والثلاثاء للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الاحتلال.
يوم أمس، أفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، بأنّ حملة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في أراضي الداخل المحتل عام 1948 ما زالت مستمرة من قِبل شرطة الاحتلال الصهيوني.
وبيّن عبد ربه في بيانٍ له، أنّه تم تقديم أكثر من 185 لائحة اتهام بحق الشبّان الفلسطينيين، موضحاً أنّ ذلك تمهيداً لتقديمهم للمحاكم، وهناك 20% من المعتقلين هم من الأطفال الفلسطينيين.
قبل أيّام، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني استخدمت ولا تزال القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وأنّ هناك اعتداءات المستوطنين والعصابات المسلحة على مواطني الداخل مدعومة من عناصر المؤسسة الأمنية الرسمية "الإسرائيليّة".