حارات عدّة في مخيّم جرمانا دون مياه ووعود لحل المشكلة خلال أسبوع

الإثنين 07 يونيو 2021

نقل ناشطون في مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، أنّ لجنة التنميّة والخدمات ممثلة برئيسها بسام حسن، ولجنة العمل الخيري التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، قد وعدوا بإصلاح الأعطال في خزّان المياه التابع لوكالة "أونروا" التي حرمت عدّة حارات في المخيّم من المياه منذ أكثر من شهر، في غضون أسبوع.

وحُرمت عدّة حارات في مخيّم جرمانا من المياه، منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، وتركّز الانقطاع في حارة جامع عمر ابن الخطّاب، وأجزاء من حارة القيطيّة وحارات النواعمة، ما رتّب على الأهالي أعباءً ماديّة كبيرة، جرّاء الاضطرار لشراء المياه عبر صهاريج التعبئة.

وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد رصد من بعض أهالي المخيّم شكاواهم حول إهمال أعمال الصيانة لشبكات المياه والخزانات التي تغذّي أحياء المخيّم بالمياه، وخصوصاً التابعة لوكالة " أونروا" وذلك رغم الإصلاحات التي نُفّذت بإشراف "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" شهر شباط/ فبراير المنصرم.

وعزا بعض اللاجئين انقطاع المياه، إلى سوء إدارة وغياب الموظفين المسؤولين عن تعبئة الخزانات، وفتح المواسير لتغذية الأحياء.

ويرتّب انقطاع المياه، أعباء ماديّة كبيرة في ظل انخفاض القدرة الشرائيّة بفعل الأزمات المعيشيّة والاقتصاديّة الكبيرة التي تشهدها سوريا، وتطال مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين.

وتبلغ أسعار المياه المُباعة عبر الصهاريج، 2000 ليرة سوريّة للمتر المكعّب الواحد، ما يجعلها خارج القدرة الشرائيّة لمعظم اللاجئين في وقت ترتفع فيه أسعار كافة السلع الاستهلاكيّة لأكثر من 500%، وشحّ الموارد الماليّة وضعف الأجور.

ويعاني مخيّم جرمانا، الذي يشهد اكتظاظاً سكّانيّاً عاليّاً، بفعل استقباله الاف النازحين عن مخيّم اليرموك والمخيّمات المنكوبة خلال السنوات الفائتة، من أزمات خدميّة ومعيشيّة كبيرة،  انتشار البطالة، وارتفاع في أجرة  المنازل ، بالإضافة لأزمات خدميّة كانقطاع الماء الغاز والمازوت والكهرباء، بالتوازي مع أزمة شاملة تشهدها البلاد.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد