اقتحم متطرفون مما يعرفون بـ " النواة التوارتيّة" صباح اليوم الخميس 10 حزيران/ يونيو مدرسة الرازي العربيّة في مدينة اللد في الداخل المحتل عام 1948، بهدف ضمّها إلى " المدرسة التوراتيّة" وذلك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الاقتحام بتغطيّة من بلديّة المدينة وبحضور رئيسيها الصهيوني المتطرّف " يائير رفيفو" وذلك تنفيذاَ لمخطط قديم متجدد، يستهدف مدرسة الرازي العربيّة، منذ إقامة المدرسة التوراتيّة بقربها قبل سنوات، وذلك ضمن مخطط تهويد الأحياء العربيّة والاستيلاء على المنشآت التعليميّة العربيّة في المدينة، حسبما أفاد أحد أبناء اللد حازم أبو رشيدة لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".

ووضع رشيدة اقتحام المدرسة، في إطار محاربة الاحتلال للمدارس العربيّة، والتضييق عليها، مشيراً إلى أنّ بلديّة اللد معروفة بتطرفها العنصري، وهو ما انعكس على أوضاع المدارس العربيّة التي تعاني من تهميش واهمال، وعدم تخصيص ميزانيات لتطويرها وتوسعتها على عكس المدارس اليهودية التي تتلقّى كامل الدعم من البلدية.

وأضاف أنّ اقتحام المدرسة، جزء من مخطط مدروس، وامتداد لمحاولات تدمير المنشآت التعليمية العربيّة في المدينة، لافتاً إلى أنّ ما يحدث مع مدرسة الرازي قد يتكرر مع مدارس أخرى، حيث يجري قضم المساحات المخصصة للمدارس العربيّة لصالح منشآت يهودية تُقام بجانبها.

وتعاني الأحياء العربيّة في مدينة اللد، من تضييقات صهيونية متواصلة، منذ الهبّة الشعبيّة التي خاضها أهالي المدينة بوجه اعتداءات المستوطنين منذ نيسان/ أبريل الفائت.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد