نشر ناشطون فلسطينيون من أبناء مخيّم السيدة زينب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكوى تفيد بتعرّض مقبرة الشهداء في مخيّم السيدة زينب للاجئين بريف دمشق، للتخريب والتكسير ورمي الأوساخ بين القبور من قبل الأطفال.
وطالب الناشطون من المعنيين، بحماية المقبرة من العبث فيها، لكونها تبقى مفتوحة طوال اليوم ولا يوجد اعتناء بها، وأصبحت بحاجة إلى ترميم بعض جدرانها.
كما طالبوا بالعناية بنظافتها ووضع أسلاك شائكة فوق الأسوار المحيطة بها، ووضع قفل لبابها الرئيسي، وتعيين شخص مسؤول عن حراستها وتنظيم الزيارات إليها.
ووضع الناشطون شكواهم ومطلبهم، برسم المعنيين الفلسطينيين، نظراً لما تمثّله المقبرة من رمزيّة كبيرة لهم ولعموم الشعب الفلسطيني، ومن باب الواجب لتكريم الشهداء بالحفاظ على قبورهم.
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين