اليونان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانًا صحفيًا، أمس الجمعة، أعلنت فيه عن قلقها حيال الأوضاع السيئة في العديد من المواقع على جزر بحر إيجة، بالرغم من الجهود المبذولة مؤخرًا لتحسين أوضاع اللاجئين.
أفاد إدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية، أن الحاجة لتوفير حماية أفضل ستصير أكثر إلحاحًا في نهاية هذا الأسبوع، فمن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة على الجزر.
وأضاف إدواردز "الوضع حاليًا على جزر ساموس وخيوس ولسبوس مقلق بشكل خاص، في جزيرة ساموس هناك نحو سبعمائة شخص، وهذا يشمل الأطفال الصغار وغيرهم خاصةً الأفراد المعرّضين للخطر، هؤلاء الناس يعيشون في خيام غير مدفأة، في مركز الاستقبال والمعلومات."
وقدّمت المفوضيّة وشركاؤها لعدة مئات منهم بطانيات حرارية ومستلزمات الحماية في فصل الشتاء، إلا أنه من الواضح أنهم سيكونون أفضل حالاً في البر الرئيسي، حسب ادواردز.
وتضمّن البيان أن المفوضيّة تعمل مع الشركاء في موقع سودا على جزيرة خيوس من أجل تركيب سخانات كهربائية في وحدات الإقامة، إضافةً إلى إرسال المزيد من مواد الإغاثة بهدف حماية الناس من وطأة صقيع الشتاء، كما ستقدّم المفوضية لهم المزيد من الوقود للتدفئة.
وأشار البيان كذلك إلى إنشاء قاعتين مطاطيتين في جزيرة لسبوس، بهدف زيادة المساحات المدفأة، كما تجري أعمال إضافية بالتعاون مع وكالة الإغاثة الأوروبية لتثبيت العوازل والأرضيات الخشبية في مزيد من الخيام.
يُشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الجزر اليونانية يقدّر بـ (400) لاجئ، معظمهم في الجزر "لسبوس، متليني، خيوس، ليروس، كوس"، بينهم عائلات وبعضهم ترك قسماً من عائلته على أمل أن يحصلوا على لم شمل في أحد دول اللجوء الأوروبية، وغالبيتهم من أبناء مخيمات اليرموك ودرعا والحسينية والعائدين في سورية.