أفادت مصادر محليّة، صباح اليوم الأحد 20 حزيران/ يونيو، بأنّ شرطة الاحتلال الصهيوني 11 فلسطينياً من بلدة دير الأسد في أراضي عام 1948.
وبيّنت المصادر أنّ حملة الاعتقالات هذه تأتي عقب الأحداث التي شهدتها البلدة يوم أمس عندما اقتحمت قوات الاحتلال حفل زفاف في البلدة، حيث قامت بالاعتداء على المتواجدين بالحفل.
كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار في الهواء، ما أدّى لإصابة شاب في الثلاثينات من عمره بجروح وصفت بالخطيرة جداً.
واندلعت مواجهات مع بعض الأهالي والشبان في دير الأسد الذين تصدوا لهذه الاعتداءات، وطالبوهم بمغادرة المكان، حيث واصلت عناصر من قوات الاحتلال الاعتداء على الأهالي، واستنفرت الوحدات الخاصة للبلدة.
صباح اليوم الأحد، قالت القناة 12 العبرية، إنّ قوات كبيرة من الشرطة مدعومة بطائرات مروحية داهمت فجر اليوم قرية دير الأسد واعتقلت 11 شخصاً يشتبه في صلتهم بالأحداث أمس التي خلفت عدة إصابات وإحراق مركبتين للشرطة في منطقة الشاغور بالقرية، لافتةً إلى أنّه يتوقّع المزيد من الاعتقالات في الساعات المقبلة.
وفي وقتٍ سابق، أفاد تقرير للأمم المتحدة بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني استخدمت ولا تزال القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وأنّ هناك اعتداءات المستوطنين والعصابات المسلحة على مواطني الداخل مدعومة من عناصر المؤسسة الأمنية الرسمية "الإسرائيليّة".