اشتكى اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا إلى لبنان، من تأخّر وكالة " اونروا" في صرف مستحقات الإعانة الشهريّة عن شهر حزيران/ يونيو الجاري، وهو ما فاقم أوضاعهم المعيشيّة نظراً لكون المعونة هي المورد المالي الوحيد لهم في ظل الانهيار الاقتصادي اللبناني.

وعبّرت "رابطة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا" وهي إطار مدني تمثيلي للمهجّرين، من أن يتحوّل هذا التأخير إلى نهج اعتيادي، وقالت في بيان لها:" تواصل الأونروا تأخرها بصرف المساعدة الشهرية الخاصة بالفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان للمرة الثالثة خلال العام ٢٠٢١، مما يزيد ويفاقم من معاناة أهلنا المهجرين في لبنان، ذلك البلد الذي يعاني مواطنوه من تبعات أزمة اقتصادية غير مسبوقة، فكيف الحال بأهلنا المهجرين"

وأكّدت الرابطة، أنّ أي تأخير في صرف المساعدة، من شأنه مفاقمة اوضاع الأهالي المعيشيّة ويزيدها سوءاً، حيث كان موعد  صرف المساعدة المتعارف عليه منذ عدة سنوات هو من ١٥ إلى ٢١ من كل شهر.

وأشارت الرابطة، إلى أنّها سبق وأوضحت للوكالة أكثر من مرّة، مدى تأثير هذا التأخير على المهجّرين، ولا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان عموماً وعلى المهجّرين خصوصاً.

ودعت الرابطة، إلى "توجيه نرسالة حاسمة لمنع تكرار هذا التأخير ولكي لا يصبح أمراً اعتياديا".

وتعتمد 85% من أسر فلسطينيي سوريا المهجّرين إلى لبنان وعددهم 27 الف لاجئ، على المساعدات النقديّة كرافد مالي أساسي لدفع أجرة المنازل وتأمين القوت اليومي، وذلك وفق الأرقام الصادرة عن "أونروا" في تقرير النداء الطارئ.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد