أصيبَ ١٢ شخصًا بين أطفال ونساء ورجال بحالة تسمم في مخيم البداوي، حالةُ جميعهم مستقرة، باستثناء طفل دقات قلبه سريعة تمّت متابعته.

ولمزيدٍ من التفاصيل، تواصل موقع بوّابة اللاجئين الفلسطينيين مع مدير مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم البداوي الدكتور ابراهيم ياسين، حيثُ أوضح أنّ عائلة سوريّة مكوّنة من ١٠ أشخاص قدمت إلى مستشفى الهلال بعد تعرّضها لحالة تسممٍ وقد تمّت معاينتها على الفور وتحويلها إلى مستشفى الخير الذي تغطّي تكاليف علاجهم الأمم المتحدة لأنهم من التابعيّة السورية، وأشار إلى أنّ حالة الجميع كانت مستقرة باستثناء طفل احتاج إلى العناية المشددة.

وأضاف ياسين أنّه بحسب العائلة المُصابة قد تناول أفرادها مشروبًا صناعياً لإحدى الماركات التجارية، وحالة التسمم محصورة داخلها فقط.

من جهته، أشار مدير الطوارئ في مستشفى الخير عبد العزيز طالب لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إلى أن التسمم الذي تعرضت له العائلة كان خفيفًا ولا يوجد أي عوارض قوية كالاسهال أو الحرارة، وقد تمّت مراقبتهم لمدّة ثلاث ساعات وإعطائهم العلاج المناسب لحالتهم، وقد خرجوا منالمستشفى بعد تعهّدهم بالخروج على مسؤوليتهم.

وأضاف أنه تم أخذ عينات من العبوات لاجراء الفحص المخبري عليهم للتأكد من السبب الرئيسي لحالات التسمم.

6-1.jpg

قلق في أوساط اللاجئين الفلسطينيين

 الحادث أثار قلقاً في صفوف اللاجئين الفلسطينيين داخل مخيم البداوي.

 وطالب الناشط الإعلامي عبد الناصر الحدري بإعادة تفعيل اللجنة الصحية المكوّنة من "فصائل فلسطينية ومستوصفات ولجان طبية وجمعية الهلال الأحمر والتي كانت تتابع أمور المواد الغذائية وسلامة الاحتفاظ بالأطعمة والمشروبات عبر قيامها بجولات مستمرة داخل المحلات التجارية في المخيم.

وأوضح الحدري أنّ مراقبة السلع الغذائية باتت حاجةً ملحّة بعد تفشّي الغلاء الفاحش وضرب كافة القطاعات في لبنان، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني الأمر الذي دفع بالتجار  الى استبدال المواد الغالية بأخرى أقل سعراً وجودةً.

خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد