أعلنت عائلة الناشط الفلسطيني المُعارض نزار بنات، فجر اليوم الخميس 24 حزيران/ يونيو، عن وفاته عقب اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنيّة والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأوضحت العائلة في بيانٍ لها، أنّ "ما حصل مع نزار هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصّد عقب اقتحام مكان سكنه من قبل قوة أمنية مشتركة فجر اليوم"، مُشيرةً إلى أنّه "تعرّض للضرب المبرح من قبل 25 عسكرياً من قبل أمن السلطة، وتم اعتقاله عارياً وهو يصرخ، ونقله لجهةٍ مجهولة قبل الإعلان عن وفاته".
بدوره، قال مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك: إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية أكَّدت للهيئة وفاة الناشط بنات، وأن التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات وأسباب الوفاة.
كما قال المحامي مهند كراجة مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة": ننعي الناشط نزار بنات شهيـــداً بعد اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة.
من جهته، أكَّد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان رامي عبده في تغريدةٍ له، أنّ "نزار بنات دفع ثمن الكلمة الحرة وما قبل يوماً الدنية، أرادوا باغتياله "تأديب" كل من يفكر بقول لا، وما علموا أنهم بذلك فقدوا كل ما تبقى من حياء وشرعية للبقاء!".
توقعت هذا المصير لنزار يوم أن طالب بوقف تمويل الاتحاد الاوروبي للأجهزة الأمنية.
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) June 24, 2021
أمران يفقدان قيادة السلطة صوابها إن وجد: المال وتنازع التمثيل @EUinArabic @EUpalestinians
وقال الناشط السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية: إن الشهيد نزار اعتقل بعد فيديو له طالب فيه بالكشف عن فضيحة صفقة لقاح كورونا والتي وقعتها السلطة مع الاحتلال وجلبت فيها لشعبنا أكثر من مليون لقاح فاسد.
بعد اعتقاله وتعذيبه بوحشية..
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) June 24, 2021
استشهاد أبرز معارض لسلطة محمود عباس في الضفة الغربية الشهيد المغفور له بإذن الله #نزار_بنات.
الشهيد نزار اعتقل بعد فيديو له طالب فيه بالكشف عن فضيحة #صفقة_لقاح_كورونا والتي وقعتها السلطة مع الاحتلال وجلبت فيها لشعبنا أكثر من مليون لقاح فاسد. pic.twitter.com/h7YZ7Jgpdk
التسجيل الأخير للشهيد #نزار_بنات قبل اغتياله صباح اليوم .. pic.twitter.com/z26lTtkngp
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) June 24, 2021
تجدر الإشارة، إلى أنّه تم اعتقال الناشط نزار بنّات عدّة مرات على خلفيّة تهمة " ذم السلطة" في سياق تصاعد للانتهاكات حيال أصحاب الرأي في مناطق الضفّة الغربيّة، باستخدام ذات التهمة.