مخيم درعا
قضت منذ يومين اللاجئة الفلسطينية "ساجدة عبدو دراجي" من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، متأثرة بجراها التي أصيبت بها أثناء توجهها برا مع عائلتها إلى تركيا، بينما أصيب أطفالها بجروح وهم الآن في مشافي النظام.
وبالتفاصيل قال مراسلنا ان "ساجدة" قضت خلال كمين نصبته قوات النظام على طريق البادية من جهة الجنوب السورية، ويعتبر هذا الطريق ممر للعائلات التي تقرر الهروب والسفر إلى تركيا من جنوب سورية، ويقع باتجاه مناطق سيطرة تنظيم "داعش".
يشار إلى أن عائلة الشهيدة "ساجدة" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، وكانت قد نزحت إلى منطقة المزيريب داخل محافظة درعا، بعد القصف والاستهداف المستمر لمخيم درعا، قبل أن تقرر المغادرة منها إلى تركيا.
الجدير بالذكر أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين في سورية ونتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها وانتشار البطالة وارتفاع إيجارات المنازل، وعدم السماح لهم بالدخول من الدول المجاورة لسورية "لبنان، تركيا، الأردن، مصر" بطرق قانونية، جعلهم يقومون بالسفر عبر طرق التهريب رغم مخاطرها، ما ادى إلى قضاء بعضهم واعتقال آخرين لدى كافة أطراف الصراع في سورية.