تواصل قوات النظام السوري، حصارها أحياء مدينة درعا بما فيها مخيّم اللاجئين الفلسطينيين للأسبوع الرابع على التوالي، فيما منع النظام أمس الأحد 11 تموز/ يوليو إدخال المساعدات الإنسانيّة المقدمّة من قبل برنامج الغذاء العالمي "WFP" إلى ألأحياء المُحاصرة في المدينة.

ونقل مُراسل "بوابة اللاجين الفلسطينيين" عن أهالي درعا البلد، أنّ جمعيّة الهلال الأحمر لم تعد مخوّلة بتسليم المُساعدات دون أن توضح الأسباب للأهالي، الأمر الذي يزيد من مُعاناة آلاف الأسر المُحاصرة.

ويُنذر استمرار الحصار بحسب مُراسلنا،  بكارثة إنسانيّة تهدد الالاف، في وقت بدأت العديد من المستلزمات الغذايّة والصحيّة تنفد، في وقت تلوح في الأفق أزمة دواء كبيرة، إضافة إلى أزمة معيشيّة ولاسيما بعد رفع اسعار الخبز والمحروقات الأمر الذي انعكس على اسعار معم السلع الغذايّة التي تضاعف سعرها خلال اليومين الماضيين.

وكان الأمن العسكري التابع للنظام السوري، قد أغلق الطرق المؤدّية إلى مخيّم درعا منذ 31 أيذار/ مايو الفائت، وهو ما رتّب العديد من الأعباء والمتاعب الجدسية والماديّة على السكان، قبل أن يعمد على اطباق حصاره بالكامل بإغلاقه طريق المنقة الصناعية الذي كان المتنفّس الوحيد للأهالي باتجاه مناطق المُحافظة.

وذكر مُراسلنا، أنّ العديد من أهالي المخيّم نزحوا عن منازلهم، منذ بداية تموز/ يوليو الجاري، بسبب الحصار، قبل أن تُسد كافة المنافذ، مُشيراً إلى أنّ أكثر من 10 عالات تمكنّت من الخروج.

 ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، في ظل واقع الفقر والبطالة وغياب الدعم المادي من وكالة " أونروا" والجهات المعنيّة إزاء إعادة تأهيل المنازل المدمّرة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد