نظّمت "لجنة الشباب" في اللجنة الشعبيّة بمُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة، اليوم الاثنين 12 يوليو/ تموز، ندوة سياسية حملت عنوان "دور الشباب في الحياة السياسية"، حيث أكَّدت الندوة على ضرورة مشاركة الشباب وخاصّة أبناء المُخيّمات في الحياة السياسيّة.
وأكَّد عضو الهيئة الإدارية في "لجنة الشباب" مهيب أبو خاطر خلال الندوة التي نُظّمت في مقر اللجنة الشعبيّة، على أنّ مرحلة الشباب هي أخصب مراحل العمر، وهي مرحلة العطاء، وهؤلاء الشباب هم الثروة الثمينة التي لا تعوض، وبصلاحهم تنهض فلسطين.
وبيّن أبو خاطر خلال حديثه، أنّ الشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وهم المحرك الرئيسي الفعّال لأي إصلاحٍ أو تغيير في المجتمعات، ودوماً يشكلون الرقم الأصعب في أي ثورة إصلاحيّة، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع، وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل.
وخلال الندوة، تحدّث أبو خاطر عن عدّة محاور لتعزيز دور الشباب في الحياة السياسيّة، مُشيراً إلى المعوقات التي تحول دون مُشاركة الشباب في صنع القرار.
وناقش الحضور أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسيّة وصنع القرار، خاصّة وأنّ الشباب الفلسطيني يمثل ثلث المجتمع، ومن المهم أن يكون لدى الشباب المعرفة والفهم المطلوب من أجل لعب دورٍ فعّال كقادة للمستقبل، لذلك من الضروري أن يُشارك الشباب في الحياة السياسيّة.
وفي ختام الندوة، أكَّدت اللجنة الشعبيّة على أنّ هذه الندوة تأتي بعد رفع التوصيات من قِبل اللجان الفرعية التابعة للجنة الشعبيّة، وهناك الكثير من الاقتراحات منها تفعيل دور الشباب في النشاط السياسي بمختلف جوانبه، سواء النشاط الوطني العام، أو النشاط من خلال منظمات وأحزاب سياسيّة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، وذلك من أجل زيادة الوعي الوطني والثقافي لديهم.