كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 15 يوليو/ تموز، أنّ المعتقل وسام محمد أبو زيد (23 عاماً) من مُخيّم جنين ما زال بحاجة إلى رعايةٍ طبيّة.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الأسير أبو زيد أصيب بست رصاصات بقدمه اليمنى أثناء اعتقاله على يد قوات الاحتلال، ونقل بعدها إلى مستشفى العفولة وأجريت له عملية تم خلالها وضع البلاتين في قدمه، وما زال بحاجة لرعايةٍ طبيّة.
يُشار إلى أنّ الأسير أبو زيد اعتقل من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني مساء الأربعاء 09/06/2021م، حيث اعترضت السيارة التي كان يستقلها برفقة الشهيد جميل العموري سيارتين تابعتين للقوات الخاصة الصهيونية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وأوضح أبو زيد في حينه لمُؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أنّ القوة الخاصة بدأت على الفور لحظة اعتراضهم بإطلاق النار تجاههم مما أدى إلى استشهاد رفيقه جميل وإصابته إصابة بليغة في قدمه اليمنى.
وأشار إلى أنّه بعد اصابته استلقى على الأرض وتركوه ينزف أكثر من ساعة حتى وصلت سيارة الإسعاف وقامت بنقله إلى مستشفى العفولة، وهناك أدخل مباشرًة إلى قسم العناية المشددة حتى يوم 11/06/2021 وخلالها أجريت له عمليتين جراحيتين، وما زال يمكث في قسم العظام وقدمه مربوطة بجهاز حديدي خاص، ومن المقرّر له أن يجري عملية جراحية ثالثة لاستكمال علاجه، لافتاً إلى أنّه يتمتّع بمعنوياتٍ عالية بالرغم من إصابته البليغة وارتقاء رفيقه الشهيد جميل العموري.
يُشار إلى أنّ الأسير وسام أبو زيد ولد بتاريخ 24/08/1998م، وهو أعزب، واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني حيث أمضى في الأسر نحو عامين ونصف على خلفية انتمائه وعضويته في حركة الجهاد الإسلامي ومشاركته في نشاطات ضد الاحتلال.
ويُشار إلى أنّ هناك 13 أسيراً يقبعون حالياً في مستشفى سجن الرملة، ويُعانون من أوضاعٍ صحيّة صعبة تتطلب متابعة ورعاية حثيثة، في حين يتعمّد الاحتلال المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، وإهمالهم واستنزاف قدراتهم الجسديّة والنفسيّة.