أفادت مصادر محليّة، بأنّ النيابة العامة للاحتلال قدّمت إلى ما تُسمى المحكمة المركزية في اللد، لوائح اتهام ضد ثمانية شبان فلسطينيين من مدينة اللد المحتلة بتهمة إلقاء زجاجات حارقة على منزل يهودي خلال المواجهات الأخيرة التي اندلعت إثر الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى في شهر أيّار الماضي.
وبيّنت المصادر أنّ النيابة أرفقت مع لوائح الاتهام طلبات لتمديد اعتقال المتهمين لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائيّة، والشبّان هم: طلبة الطوري (19 عاماً)، رأفت الطوري (19 عاماً)، جاسر أبو زايد (22 عاماً)، جلال أبو زايد (21 عاماً)، نصار أبو زايد (19 عاماً)، مسالم الطوري (20 عاماً)، وقاصران.
وفي وقتٍ سابق، أكَّدت منظمة العفو الدوليّة، على أنّ شرطة الاحتلال الصهيوني ارتكبت مجموعة من الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني عام 1948 ومدينة القدس المحتلة، وشنت حملة قمعية تمييزية اشتملت على اعتقالات جماعية واسعة.
وأضافت المنظمة في تقريرٍ لها، أنّ الشرطة استعملت القوة غير القانونيّة ضد متظاهرين سلميين، وأخضعت المحتجزين للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وذلك خلال الأعمال العدائية المسلحة في داخل الأراضي الفلسطينية وغزّة، كما أنّ الشرطة "الإسرائيليّة" تقاعست عن حماية الفلسطينيين من حملة الجنسية "الإسرائيليّة" في مناطق 48 من الهجمات المتعمدة التي تشنها ضدهم جماعات اليهود المتعصبين المسلحة، وذلك حتى عندما أعلن عن تلك الخطط مسبقاً، وكانت الشرطة على علم بها، أو كان ينبغي لها أن تعلم بأمرها.